06-10-2018 09:39 AM
سرايا - كسر النجم جوني ديب حالة الصمت التي يلتزمها، حيال اتهامات الضرب والإهانة التي توجهها له زوجته السابقة، أمبر هيرد، وذلك بعد معركة قضائية مطولة تلت حديثها عن تعرضها لعنف منزلي.
واتُهِمَ النجم البالغ من العمر 55 عاماً بالاعتداء على هيرد، 32 عاماً، حين رفعت قضية لطلب الطلاق منه في مايو عام 2016، بعد 15 شهراً على زواجهما، لزعمها أنه ضربها بهاتف آيفون، بحسب "فوشيا".
ورغم تسوية القضية في النهاية، إلا أن جوني ديب خرج أخيراً عن صمته مؤكداً أن كل هذه الاتهامات التي وجهت له بتلك القضية لا يمكن أن تبدو حتى من نوعية الأشياء التي يمكنه فعلها!
وأضاف جوني الذي بدا سعيداً بالحديث عن الواقعة بكل تفاصيلها: "لم تكن هناك طريقة تمكنني من ضربها. فقد كنت أقف على بعد 25 قدماً منها، فكيف لي إذن أن أضربها؟ وهذا الأمر بالمناسبة هو آخر شيء يمكنني الإقدام عليه. قد أبدو غبياً، لكني لا أفعل أشياء غبية".
وعبَّر جوني كذلك عن حزنه نتيجة لما آلت إليه تلك القضية، خصوصاً فيما يتعلق بأطفاله المراهقين، موضحاً أن ابنته، ليلي-روز، بادرت بالدفاع عنه في أوج القضية التي شغلت الإعلام.
وفي النهاية، أكّد جوني أنه على يقين تام بأن "الحقيقة" ستخرج حتماً إلى النور في نهاية المطاف، وذلك في الوقت الذي تعهد فيه بأن يبقى في الناحية السليمة والصحيحة للمنحدرات الهادرة.