07-10-2018 05:12 PM
سرايا - لفتت خديجة جنغير، التي تدعي أنها خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر انفجار أزمة اختفائه الغامض.
واشتعل "تويتر" بعد تغريدة لها منذ أيام قالت فيها: "4 أيام مضت على اختفاء خطيبي جمال خاشقجي، ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وإدخال الفرحة لقلبي.. دعواتكم لي فأنا محتاجة لها لأني أمر بأوقات عصيبة جدا".
إثر ذلك، تحركت كل الجهات للتقصي عن حقيقة اختفاء الصحفي المعارض للسياسة السعودية والمقيم بأمريكا، وواصلت خديجة تغريداتها مطالبة بالكشف عن مصير خطيبها، على حد قولها.
وفي تغريدة أخرى لخديجة قالت: "بعدما مضت 3 أيام على اختفائه.. هنا أسال كأي أنسان عادي بعيدا عن مشاعري العاطفية حكومتي التركية، أين أستاذ جمال...؟! واسأل السلطات السعودية أين مواطنكم الأستاذ جمال؟".
وخديجة جنغيز باحثة تركية مهتمة بالشأن العماني منذ سنتين، أكملت دراسة الماجستير بعنوان "التعايش المذهبي في عمان بعهد السلطان قابوس"، وتجدر الإشارة إلى أن خاشقجي كان قد لفت إلى خديجة في إحدى تغريداته السابقة على صفحته الرسمية في موقع "تويتر"، دون أن يحدد حقيقة علاقته بها منوها فقط إلى أنها متخصصة في الشأن العماني ولها كتاب في ذلك.
اُمسية رائعة، استاذ في العقيدة والفلسفة دعاني لمجلسه بإسطنبول حيث يجتمعون كل جمعة يغنون أغان تراثية، استمعنا لأغاني علوية وكردية وأغنية مريم مريمتي، تروي قصة فتاة عربية خطفها العسكر العثماني … التسامح والتعددية من اسرار وحدة الشعب. pic.twitter.com/02jSg8y0er
وكان خاشقجي قد دخل القنصلية السعودية في تركيا يوم الثلاثاء الماضي، لإتمام بعض الإجراءات يعتقد أنها بخصوص استكمال وثائق زواجه من خديجة، بينما كانت هي تنتظره خارج المبنى، وفقد أي أثر له بعد ذلك.