12-10-2018 09:53 AM
سرايا - أكد بيتر كريستيانسن، المحامي الخاص بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، بأن إدعاءات الاغتصاب التي تطاله تستند لوثائق مسروقة ويمكن التلاعب بها.
وقال كريستيانسن : "ينفي اللاعب تماما جميع الاتهامات. ما حصل في لاس فيغاس عام 2009 جاء برضى كامل".
وأضاف : " ما حدث كان ببساطة أن كريستيانو رونالدو اتبع فقط نصيحة مستشاريه من أجل وضع حد للاتهامات الفاحشة ضده، من أجل تجنب المحاولات، مثل تلك التي نشهدها الآن، لتدمير سمعة بنيت بفضل للعمل الشاق والقدرة الرياضية والتصحيح السلوكي".
وتابع : "لسوء الحظ، فهي تشارك الآن في نوع التقاضي الذي هو شائع جدًا في الولايات المتحدة".
وختم المحامي: "رونالدو واثق من أن الحقيقة ستنتصر وبأنه سيتم "احترام" قوانين ولاية نيفادا.
وتقدمت مايورغا أمام إحدى محاكم ولاية نيفادا الأمريكية، بدعوى تطالب فيها بتعويض قدره 200 ألف دولار، متهمة اللاعب باغتصابها في 13 يونيو 2009 في جناحه بأحد فنادق لاس فيغاس، وأنه دفع لها 375 ألف دولار لتوقيع اتفاق تتعهد من خلاله بعدم الحديث عما جرى.
وقال أحد محققي شرطة لاس فيغاس لـ"فرانس برس"، الأسبوع الماضي، أن الشرطة استمعت عام 2009 لمايورغا، التي أفادت عن تعرضها لـ "اعتداء جنسي"، من دون كشف اسم المعتدي، ما لم يتح التوسع في القضية، التي أعيد فتحها قبل شهر.