17-10-2018 08:24 AM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
ركز جلالة الملك في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر على عدة عوامل مهمة تمس كل المواطنين في الأردني من شأنها أن تنهض بالأردن وتزيل كل العقبات الموجودة وعلينا كأردنيين أن نطبق ما أراده جلالة الملك لكي تنهض بالأردن ونحارب الفساد والفاسدين بالطرق القانونية المستمدة قوتها من الهاشميين .
ركز جلالة الملك على العمل بروح الفريق الواحد من اجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة الذي نمر بها ، وبعض التحديات التي شابت المسيرة يجب أن نتعلم منها ونتجاوزها ، وركز على حالة الإحباط التي نحن فيها الآن ويجب أن نتجاوزها وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطن .
وركز أيضاً على إنصاف الأردن والرجوع إلى تاريخه العريق المشهود له في كل دول العالم لكي ينهض بسواعد الأردنيين الشرفاء وركز على أن الأردن هو دولة القانون ومحور هذه الدولة هو الإنسان ولا يمكن أن يكون تطبيق القانون انتقائي .
وركز على أن الفساد لا يمكن أن يكون مرض مزمن وأكد أن مؤسسات الدولة قادرة على اجتثاث الفساد بكل قوة وحزم وبالطريقة التي سمح بها القانون .
وجاء في خطاب جلالة الملك على توفير طرق الاستثمار المحلية والعربية والعالمية في الأردن ودعم الزراعة وهذا يتحقق من خلال الاعتماد على الذات وتحفيز روح التميز والإتقان في العمل والعمل بروح الفريق الواحد، وقال جلالته انه على الحكومة توفير الصحة والتعليم من اجل الافتخار بالحكومة من خلال تقديم هذه الخدمات ، وتطوير التكنولوجيا من اجل تطوير الوطن بسرعة كبيرة.
وأكد أن الأردن ذات رسالة وتسعى إلى السلام والدفاع عن الإسلام الحديث والوسطية والانفتاح ، وجميع مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا مساومة عليها والقدس هي عاصمة فلسطين .
والأردن دائماً يحارب التطرف والإرهاب والفكر الظلامي ، والوقوف احتراماً للجيش العربي وقواتنا الأمنية المدعومة من قبل جلالة الملك والحكومة والشعب لمواقفها المشرفة .
علينا العمل على ما قاله جلالة الملك بروح ايجابية مشتركة لتحقيق الرؤيا الملكية .