20-10-2018 07:21 AM
سرايا -
اعلن النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب ان التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن ( 18 ) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية.
وقال المعجب في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية إن النيابة العامة تؤكد أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة'.
وصدر اثر ذلك الامر الملكي السعودي التالي :
يعفى معالي الاستاذ / أحمد بن حسن عسيري نائب الاستخبارات العامة من منصبه...
ويعفى معالي الاستاذ /سعود بن عبدالله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه.
وتنهى خدمات الضباط التالية أسمائهم مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار / محمد بن صالح الرميح.
ويعفى مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء / عبدالله بن خليف الشايع .
ويعفى مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء / رشاد بن حامد المحمادي ..
وصرح مصدر مسؤول ان المملكة اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة في موضوع المواطن جمال خاشقجي وتؤكد محاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة .
ووجه خادم الحرمين بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق .
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن توجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين جاءت على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي.
واضاف انها تأتي استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل.
وجاء في بيان النائب العام ان الأسباب التي أدت إلى وفاة خاشقجي جاءت نتيجة شجار واشتباك بالأيدي.
واشار الى ان التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن / جمال بن أحمد خاشقجي اظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن / جمال خاشقجي مما أدى إلى وفاته.
كما نقلت 'واس' عن مصدر سعودي مسؤول بما يلي: 'أثار موضوع اختفاء المواطن / جمال بن أحمد خاشقجي اهتمام المملكة العربية السعودية على أعلى المستويات، وللملابسات التي أحاطت باختفائه، فقد اتخذت المملكة الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وباشرت بإرسال فريق أمني إلى تركيا بتاريخ 6 أكتوبر 2018 م للتحقيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في تركيا، وأعقب ذلك تشكيل فريق أمني مشترك بين المملكة وجمهورية تركيا الشقيقة مع السماح للسلطات الأمنية التركية بدخول قنصلية المملكة في إسطنبول ودار السكن للقنصل، حرصاً من المملكة على معرفة كافة الحقائق.'
'كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للنائب العام في المملكة العربية السعودية برقم 5709 وتاريخ 3 / 2 / 1440 هـ بإجراء التحقيقات في ذلك، وقامت النيابة العامة بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم بناء على المعلومات التي قدمتها السلطات التركية للفريق الأمني المشترك لمعرفة ما إذا كان لدى أي منهم معلومات أو له علاقة فيما حدث حيث كانت المعلومات التي تنقل للجهات الأمنية تشير إلى مغادرة المواطن جمال خاشقجي القنصلية .'
'وإنفاذاً لتوجيهات القيادة بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوع وإعلانها بشفافية مهما كانت، فقد أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة قيام المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد.'
وأضاف المصدر 'كما كشفت نتائج التحقيقات الأولية أن المناقشات التي تمت مع المواطن / جمال خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين المواطن / جمال خاشقجي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته ـ رحمه الله ـ ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك.'
'وأضاف المصدر أنه وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة بالمملكة العربية السعودية .'
وأعرب البيت الأبيض في بيان عن الحزن الشديد لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي مؤكدا في الوقت عينه إنه سيضغط للوصول إلى العدالة بأسرع وقت ممكن.
وقال بيان البيت الأبيض:' سنسعى للوصول إلى العدالة بأسرع وقت ممكن وبالشفافية المطلوبة وكل ما يدور بمجاراة عملية التحقيقات'.