24-10-2018 08:41 AM
بقلم : د. حسين سالم السرحان
لم يتسرب اليأس لنفوسنا يوماً من مسيرة المملكة المظفرة بعد ان جاءت النوائب من كل حدب وصوب وأثقلت الوطن بما يعجز عنه الكثيرين !!
القائد إستجاب لأصوات العديد من الأردنيين، المطالبة بعدم تجديد اتفاق تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل منها نقابات ونواب إضافة الى أصوات وطنية وحراكات شعبية
قرار الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إنهاء العمل بملحقي أراضي الباقورة والغمر في معاهدة وادي عربة للسلام مع إسرائيل حتما ً وقع كالصاعقة عليها وأثار دهشة ً واستغرابا ً لدى الصلف الإسرائيلي وحالة العجرفة التي وصل اليها رئيس حكومتها النتن ياهو ، ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
إسرائيل ستضطر لإعادة الأراضي في الباقورة أو “نهريم”، والغمر "جيب مستوطنة تسوفار"، كما تطلق عليهما إسرائيل، خلال عام، للسيادة الأردنية مما يعني تخفيضاً لمستوى اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين غير الصديقين حيث استصلح مزارعون إسرائيليون على مدار 25 عاما ًهذه الأراضي، وعلى إسرائيل العمل جاهدة لإقناع الأردنيين بضرورة التوصل لاتفاق جديد بشأنها"
الأردنيين هنا البعد النفسي والمعنوي يهمهم أكثر من الأبعاد المادية عكس ما يؤمن به اليهود ولعل قرار الملك حفظه الله جاء تقديراً لمطلب أردني مهم سيفتح المجال الى روح من الإيجابية الوطنية عند الجميع بعد ان حاولت بعض الأصوات إشاعة غياب الامل بالمستقبل !!
أهلاً بالباقورة والغمر وبكل حبة تراب أردنية نحفظها بحبات العيون وسويداء القلب
عاش الملك