27-10-2018 09:59 AM
بقلم : المحامي محمد احمد العكور
لا يمكن أن تكون هذه المياه التي رأيتها وبالصورة التي عليها من اتربه مياه الأمطار التي نزلت صحيح أنه كان المطر غزيرا لكن المدة كانت قليلة جدا ...
وحتى لا نقع في دائرة التخمين والشكوك ... أن تجري دائرة الارصاد الجوية وانا لا اثق بمعظم نتائج الدولة فهي دوما على الجنب الذي يريحا ....
بأن تكون أحد الشركات التي يخاف الله أصحابها . بإعداد دراسة تبين حقيقة ذلك ... فإن كان غير ذلك أي أن كمية الأمطار لا يمكن أن تشكل مثل تلك السيول الجارفة والمحملة رواسب تربية بهذا اللون والحال ... فإن كمية هذه المياه ما كانت لتكون بمثل هذا الحجم والمقدار ...
إلا أن أحد السدود القريبة تم فتحها لتهريب المياه الراكدة في بداية الموسم الشتوي الجديد ... وهذا يتطلب من إدارة السدود اخذ الاحتياطات اللازمة لمجرى تدفق وسيلان الماء المعتاد والمعلوم لدى سلطة المياه ... وما يعزز ويؤكد على ذلك ومن خلال ما شاهدنا من فيديوهات مسجلة أن تدفق المياه للثواني الاولى كان قليلا أو بحجم كمية المياه المتوقع من امطار . بالإضافة إلى أن لونها كان قليل التعكر ...
حتى أن بعض مشاركي الرحلة كان يصور ذلك وهم يضحكون ... فالعقل يدرك حقيقة ذلك ويتعامل مع الصورة التي أمامه بردة فعل طبيعية ... لكن فجأة وبعد تلك الثواني القليلة ... رأينا تدفقا مهولا للمياه يأتي بحجم وسرعة غير متوقعين أو معتادين ... جرف الارض والإنسان ... ليقدم براءة اطفال لبحر ميت ... ربما كان ذلك خطأ دولة وإدارة لا يقل ذنبا عن أن ذلك إذ لم يكن .
وأنه كان بفعل الأمطار وانهيار الجسر ... فكلكم كدولة متكافلون بنص القانون بحماية وسلامة المواطن ... إلا أن كان هناك من هو فوق القانون .. والمواطن لا قيمة له ... لجانكم مكشوفة .. وما تزيد التزوير الا تزوير ...
رحم الله أموات الوطن من المواطنين ... وعوض الله على الوطن واهليم كل خير ... وغضب من الله على كل مسؤول قصر في الوطن ...