27-10-2018 10:00 AM
سرايا -
محمد النواطير - تداول نشطاء مواقع التواصل ، انه يوجد هبوط في بلاطة خرسانية في جسم سد زرقاء ماعين الموجود في أعلى منطقة حدوث كارثة البحر الميت، أدت إلى انخفاض كمية المياه داخل السد بحوالي مليون و300 ألف متر مكعب ويؤكد أنه تم تبليغ المتعهد للقيام بأعمال الصيانة!!! ..
واضاف النشطاء ان شهود عيان يؤكدون أن السد كان ممتلئا بالمياه إلا انهم تفاجئوا يوم الجمعة صباحا بعدم وجود مياه داخل السد! فهل تم فتح بواباته لتفريغه من المياه خوفا من إنهياره بالكامل! مما ادى إلى وصولها الى منطقة وادي زرقاء ماعين وحدوث الكارثة! ..
وتسائل النشطاء ، انه هل قامت سلطة وادي الأردن وادارة السد فعلا بفتح البوابات لتفريغ السد، إن حدث ذلك كيف يتم التعامل مع مليون و300 الف متر مكعب من المياه! بدون تنسيق بين مؤسسات الدولة، ان حدث ذلك فعلا فكيف يتم التخلص من مياه السد بهذه الرجعيه وهذا التخلف! من الذي اوعز واعطى الأوامر!، كيف يتم السماح بالتخلص من المياه عبر مجرى مائي يستخدمه المواطنين والسياح باستمرار! من سيتحمل مسؤولية الارواح التي زهقت إن ثبت فعلا أن كميات المياه التي سببت الحادثة كانت قادمة من السد! ..
واضافوا يذكر أن سد زرقاء ماعين اصلا سجل عليه العديد من الملاحظات من ابناء المنطقة! ووجوده ما زال يشكل خطر كبير جدا على حياه المواطنين لافتقاره إلى أدنى مستويات الأمان، وبناؤه المتصدع وغير الآمن ..
بدوره نفى الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول "فتح بوابات سد زرقاء – ماعين"، ما أدى إلى حدوث سيول في المنطقة يوم الخميس الماضي.
واستغرب سلامة في بيان وصل سرايا ، تداول مثل هذه الأنباء المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً "أن السد يبعد عن موقع الحادث اكثر من ٢٠ كم ولا توجد له بوابات اصلا حتى يتم فتحها"، وقال "كل ما ينشر بهذا الصدد لا أساس له من الصحة".
وأوضح أن السد يوجد له مهرب أسفله عبارة عن انبوب قطر ٥٠٠ ملم لتسييل حوالي ٥٠-٧٠متر بالدقيقة ليستفيد منها المزارعون على مجرى الواد، "لذا فإن الكميات المتدفقة تكون قليلة" .
وأكد أن السد يستخدم لأول مرة حيث توجد حالياً فيه طاقة تخزينية تصل إلى حوالي ٤٩٥ ألف مترمكعب وبنسبة تصل إلى نحو 25 % من طاقته التخزينية البالغة 2 مليون مترمكعب.
واشار سلامة إلى أن السد بُني العام الماضي عبر ائتلاف شركة باكستانية مع مقاول محلي وجرى تجريبه العام الماضي وهو سليم 100 %، ولا تشوبه اي شائبة وعادة تجرى للسدود صيانة دورية .
وعن كميات المطر التي هطلت ساعة حصول الحادثة في منطقة "زرقاء – مياعين" – البحر الميت، قال إن محطات الرصد في مأدبا سجّلت هطولاً مطرياً غزيراً وصل إلى 40 ملم خلال ساعة.
وبيّن أن هذه كمية كبيرة وبالتالي فإن المياه ستتصرف عبر الأودية إلى المنطقة المنخفضة باتجاه البحر الميت ما ادى الى فيضانات ضخمة في مجرى وادي الزارة ماعين.
ونوه الى انه بالرغم من وجود سياج واشارات تحذيرية عند مدخل الوادي من جهة البحر الميت الا انه لايتم الالتزام بها .