حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15678

صراع بين العقل والقلب

صراع بين العقل والقلب

صراع بين العقل والقلب

28-10-2018 09:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هبة احمد الحجاج
"كارثه أن يجتمع عقل ناضج وقلب عاطفي في جسد واحد ".. نزار القباني
هكذا وصفها نزار القباني بأنها الكارثه لانها تستحق هذا الوصف، ولو أعطاني فرصة التعبير عن هذهِ الحالة قد أصفها بالفاجعه أو الطامه ، التي تجعل الإنسان يمشي بلا وعي ولا إحساس أو حتى إدراك ، تجعله يحترق من داخله ، قد تتسأل أو تتسألِ لماذا ، ببساطة ؛ لأنه إنسان عقله يفكر وقلبه ينبض ، وما أصعبها من شعورين مختلفين وكانهم صراع ، كل منها يمسك بيده سلاح فتاك قد يؤدي إلى قتل كلا منهما الآخر تزامن مع قتل الجسد .
ولكن في هذه الحالة كان ولا بد أن يتتدخل القدر ، لأن بين القلب والعقل صراع لا يفك عقدته إلا القدر .
وكأن القدر الحكم الفاصل بينهما ، أما إن ينتصر احدهما على الآخر وأن يقودهما في نفس المسار ، وكأنه يقول لهما لا تتخاصمان لانكما في نفس الطريق .
يااااااااه ما أروع هذا الشعور وما أجمل الطمئنانية عندما يكون العقل والقلب في نفس المسار ، عندها ستشعر بالنجاح والإنتصار .
لأنه وببساطة إذا لم يكن كذلك ستشعر بخيبة أمل فظيعه وكأنك كنت تركض خلف سراب ، قلبك يريده ويقول لك أسرع أسرع ها هو أمامك ولكن عقلك يقولك " إستيقظ من وهمك لن تحصل عليه ، إلتفت إلى أمورك إلتفت إلى حياتك ، العمر يجري بسرعة كجري المياه لا تقف وتنتظر شي وأنت تعلم أنه لن يحصل ، هيا إلتفت إلى امورك وبدء من جديد و وكأنك ولدت من هذه لحظه ولم يطرا عل بالك هذا الأمر . وهنا ستشعر وكأنك طفل لا يدرك أضاع حضن أمه ولا يستطيع أن يرده ، فيصبح يبكي بحرقة شديدة ، ويشعر أن العالم بإسره قد إنتهى .
ولكننا لسى أطفال صغار بل نحن أشخاص واعين ومدركين لما حولنا وعقولنا ناضجة ، ولهذا يتوجب علينا أن نتقبل الموضوع بإبتسامة بسيطة ونجبر خواطرنا بإنفسنا ونحن ننظر إلى السماء حتى لا تسقط دموعنا أو لا يراها أحد ويشفق علينا ونردد بين أنفسنا " الخيره فيما اختارها الله ".
وتزامن مع مواساتك لنفسك تشعر بيد تطبطب على كتفك وتواسيك وتقول لك "ما أصعب أن تبقى حائرا ما بين قلبك ،، عقلك ،، ضميرك ، إلى أن يمر العمر ٠٠لا العقل يقنعك ٠٠ولا القلب ينصفك ولا ضميرك يريحك !!
ولكن رب العالمين يقول " "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " صدق الله العظيم .








طباعة
  • المشاهدات: 15678
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم