سرايا -

كتب زيدون الحديد – لابد ان حصافة دولة الدكتورعمر الرزاز لم تسعفه بإختيار طاقم وزاري جيد في التشكيل الاول لحكومته ولا حتى في التعديل الوزاري ليساعده على ادارة المرحلة القادمة بنجاح وادارة دفة الدولة الى بر الامان في ظل الظروف الصعبة والقضايا الشائكة والهامة التي تظهر دون سابق إنذار .

محللون هاجموا وزراء الرزاز واحدا تلو الآخر وكان اولهم وزيرة الاعلام والناطق بإسم الحكومة "جمانة غنيمات" التي أظهرت قلة خبرتها في التعامل مع قضايا الوطن ،حيث كان اولها اخفاقها بإدارة المؤتمر الصحفي المتعلق بخلية السلط الارهابية الذي كشف ضعف إدارتها للحوار مروراً بإطلالتها التلفزيونية الهزيلة في قضية  "دخان مطيع" و آخرها ملف فاجعة البحر الميت الذي أجبر الدولة على إصدار قرار بمنع النشر في القضية سعيا منهم لملىء الفراغ الذي عجز عنه فم الحكومة ولسانها غنيمات .

المحللون كشفوا ان الدور الضعيف الذي تقوم به غنيمات اليوم وتعاطيها مع قضايا الوطن اضعف وبشكل كبير الرزاز وقلل من شعبويته التي يسعى جاهدا للحفاظ عليها بعد تعديله الاخير الذي وعد به الاردنيين بان يكون على مستوى جيد يلبي طموحاتهم .

صحفيون هاجموا غنيمات منذ اليوم الاول وشككو بقدرتها في تولي حقيبة الاعلام وذلك لمعرفتهم بمدى قدرتها في التعاطي مع قضايا الوطن التي يصعب على غنيمات حلها وكان ذلك بحكم زمالتهم لها آبان توليها منصب رئاسة تحرير جريدة الغد اليومية .

صحفيون قالوا ان غنيمات ادخلت الرزاز في نفق مظلم مع الإعلام بالوقت الذي هو في أمس الحاجة له ليكشف للمواطن الأردني مدى وحجم العمل الذي يقوم به هو وحكومته .

صحفيون أكدوا ان تمسك الرزاز بغنيمات ووزراء جدليين في حكومته قد لا يدع مجالا سوى أن يكون الشارع ملاذاً للأردنيين ، بدورها سرايا ستكشف الغطاء عن الوزراء الجدليين وأدائهم الضعيف تباعا عبر تقارير مفصلة ستنشرها لاحقا .