سرايا - تعتمد السيارة على البطارية في تشغيل كافة القطع والدوائر الكهربائية، لذا يجب عند شراء بطارية جديدة الاختيار بعناية بين البطاريات الكثيرة في السوق وتكون ذات كفاءة عالية، والتي تتناسب قدرتها مع طاقة المولِّد “الدينامو”.

لذا نقدم لكم اليوم عدد من النصائح الواجب اتباعها لشراء بطارية جيدة وبسعر مناسب، وتفادي الاختيارات الخاطئة.

1- مراكز البيع المناسبة

توجد العديد من مراكز البيع الخاصة بالبطاريات، وعند الشراء يجب التوجه إلى مراكز البيع التي تشهد إقبالا كبيراً، لأن البطاريات لها مدة صلاحية في حدود أربع سنوات، وبعض مراكز البيع تعاني من الركود لذا قد تبقى عندها البطارية سنة وسنتين لكي تباع، وهو ما ينقص من عمرها الإفتراضي، كما تتأثر المواد الكيميائية داخل البطارية.

2- موعد الشراء

كثير من قائدي السيارات ينتظر إلى أن تتلف البطارية حتى يقرر شراء بطارية أخرى، وهذا الأمر يضعه في موقف حرج، يضطر معه لشراء أي بطارية بدون التدقيق وبسعر غير مناسب، لذا يجب شراء بطارية جديدة عندما تظهر مؤشرات تلف القديمة، حتى يكون في سعة من الأمر للشراء بمواصفات وسعر جيد.

3- مقارنة أسعار البطاريات

يجب عند شراء البطارية التوجه إلى عدة مراكز معروفة لبيع البطاريات، وعقد مقارنة بينهم في الأسعار، حيث يقدم بعض المراكز تخفيضات، كما يجب ملاحظة أن البطاريات الأغلى ليست بالضرورة أن تكون هي الأفضل.

4- مدة صلاحية البطارية

تتنوع مدة صلاحية البطاريات لكنها غالباً ما تكون في حدود أربع سنوات، وينصح خبراء السيارات بتفادي شراء البطارية التي مضى على إنتاجها أكثر من 6 أشهر، حتى تبقى مع أطول فترة ممكنة، لذا يجب قبل الشراء التحقق من مدة صلاحية البطارية.

5- الإختيار بين البطارية “السائلة والجافة”

يقع كثير من السائقين في حيرة بسبب عدم القدرة على معرفة الفرق بين البطارية السائلة والجافة، وأيهما أفضل للسيارة؟ ولقد وضح الخبراء إجابة هذا التساؤل، بأن كل بطارية ولها مميزات وعيوب، وأن مميزات البطارية السائلة تتلخص في رخص سعرها وسهولة صيانتها، لكن مدة صلاحيتها قصيرة تقدر بسنتين، كما يصدر عنها أبخرة ضارة.

أما البطاريات الجافة فإن مدة صلاحيتها من أربع إلى خمس سنوات، ولا تنبعث منها أبخرة ضارة، وتعمل بكفاءة عالية في البيئات منخفضة الحرارة، لكن سعرها يزيد بمقدار 30% عن البطارية السائلة، وتصعب صيانتها، وفي النهاية الإختيار بينهم يقع في يدي السائق.