31-10-2018 08:59 AM
بقلم : نايف المحيسن
كل ما قلته بمقالتك صحيح ويجب ان لاتتصدى انت فقط للاشاعات بل هي واجب على الجميع ,,
لكن ياسيدي ما يغذي الاشاعة ويجعل من السهل تصديقها غياب العدالة واستشراء الفساد والظلم والمحسوبية وانت ياسيدي لم تترك مناسبة الا وتحدثت عن هذه المثالب وطالبت حكوماتك بالتصدي لها ولكن للاسف استمرارها هو الوقود الحقيقي للاشاعات التي اشرت اليها جلالتك,,
الاردنيون شعب طيب يحب قيادته ولا يتوانى بالوقوف معها بالصعاب قبل الرخاء والامثلة كثيرة على تلاحمهم ووقوفهم صفا واحد تجاه مختلف القضايا الوطنية حتى من كانوا يسالون عن غيابك الذي اشرت اليه لم يكن هدفهم الاساءة بقدر ماكان للاطمئنان رغم ان البعض صوره بسوء نية ولم بغضبوا الا من كاتب مقال حرم عليهم السؤال عن زعيمهم وسؤالهم عنك بغيابك كان منعا للاشاعة التي كانت تغزوهم ومثالا عليها ما كان ينشره "ايلي كوهين"وغيره من التقارير,
منصات التواصل الاجتماعي تتناول قضايا كثيره وهي جديرة بالاهتمام وهي رافعة مهمة وداعم اساسي لنهضة الوطن من حيث الاشارة للخلل او اللالتفات حول الوطن في المحن ويحب ان تاخذ منها العبر فمن يرسلون رسائلهم من خلالها يتوقعون ان لاتؤخذ منها النوايا السيئة بل هم نواياهم بالتاكيد النهوض بالوطن لكن المقصرين والممعنين بالتقصير يرون فيها اساءة لتتم التغطية على تقصيرهم ,,
ياسيدي : الاردنيون ينتظرون الكثير وياملون بتحقيق الكثير مما لهم عبر السنوات قيل وان وجدوا حكوماتهم على قدر طموحاتهم او بالحد الادنى من الطموحات لن تجد من الحكومات ومجلس الامة بشقية من يتذمر او يتأفف من انتقاد الناس لادائهم لان هدف الناس ارتقاء المسؤولين عنهم من الحكومات وممثليهم من النواب الى هموم المواطن.
ياسيدي : الاداء النيابي والفعل الحكومي والفساد هو محور النقد على مواقع التواصل وغيره من النقد الشخصي مرفوض اصلا والكل لايقبله وهو من فئة قليلة جدا ولها اهداف للاساءة الى اللحمة الوطنية التي تتناغم فيها العلاقة ما بين القيادة والشعب واعرف ان هناك من يشير الى هذا النفر القليل وقد يكون هو من يغذيهم ليستفيد هو من التاليب على من يسعى للاصلاح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليضمن ان يكون بعيدا عن المسائلة والشبهات,,