حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10872

ثلاثة لا رقيب عليهم الا الله وحده سبحانه

ثلاثة لا رقيب عليهم الا الله وحده سبحانه

ثلاثة لا رقيب عليهم الا الله وحده سبحانه

03-11-2018 08:59 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : منور أحمد الدباس
نعم ثلاثة لا رقابة ولا رقيب عليهم ، ولا يستطيع أحدا أن يتدخل بهما لا من قريب ولا من بعيد الا الله تعالى ، وهي جميعها تصب في مصلحة القضيه الفلسطينيه ، والتي بعتبرها كل العرب جميعا القضية الأولى في أولوياتهم ، وأن حصول الفلسطينيون على كل حقوقهم وفي مقدمتها الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف هو خيار استراتيجي ثابت لكل العرب دون استثناء ، وذلك بموجب المبادره العربيه التي طرحها العرب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عليه رحمة الله تعالى في قمة بيروت عام 2002على اسرائيل مقابل السلام العادل والشامل ورفضتها رفضا قاطعا ولم تلتفت اليها او تعطيها أي اعتبار .
الأولى: ان نرضع اولادنا وبناتنا كراهة اليهود والصهاينه ، ونغرس في عقولهم أن عدونا الأول والذي يأتي منه الخطر هم اليهود الصهاينه ، وذلك بأن نذكرهم بتاريخ اليهود ، ومخططاتهم في فلسطين والعالم العربي قال الله تعالى : "الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد " صدق الله العظيم ، وأن نوفر لهم في البيوت الكتب التي تفضح الكيان الصهيوني لتكون بين ايديهم ، هذا وندعوا اصحاب مثل هذه المؤلفات أن يطرحوها في الأسواق بأسعار رمزيه ، حتى يسهل الحصول عليها ، والإطلاع على ما بداخلها من أحداث داميه ومجازر واغتيالات قام بها اليهود الصهاينه في فلسطين وخارج فلسطين ، وبهذا تكون الأجيال التي لم تعاصر ولم تعرف عن هذه الأحداث قد شربت وارتوت من هذه المناهل الصافيه من مؤلفات تفضح اليهود الصهاينه وتعريهم جيلا بعد جيل ، وحتى يقضي الله امرا كان مفعولا وينصرنا عليهم ، ويخرجهم من فلسطين كل فلسطين اذلاء صاغرين ، بعد ان نكون نحن العرب والمسلمون قد اعتصمنا بحبل الله واعددنا لهم كل القوه قال تعال : " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ".
اما المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني والعمليات الإرهابيه المنظمه وإغتيال الشخصيات العربيه الوطنيه والقيادات الفلسطينيه هو مسلسل لا يمكن أن يمحي أو تنسى احداثه رغم ان بني العروبه هم مصابون بمرض النسيان ، وخاصه مثل هذه الأحداث الجسام والتي اذكر منها مجزرة دير ياسين ، ومجزرة قبيه ، ومجزرة مخيم جنين والخليل ، ومجازر غزة هاشم في فلسطين ، ومجازر بحر البقر في مصر العربيه ، ومجزرة قانا وصبرا وشتيلا في لبنان .
كل هذه المجازر البشعه وغيرها الكثير والتي ارتكبها العدو الصهيوني ولايزال يرتكب المجازر هو اكبر دليل على أن اليهود الصهاينه يتلذذون في إراقة الدم العربي ، ويرقصون على أجساد وأشلاء شهدائنا الأبرار ، ويطلقون اصوات ابواقهم فرحا بتقتيل هذا الكم من القتلى والجرحى العرب سواء كان في فلسطين أو خارجها ، وهو كيان ارهابي يرعى ويغذي الإرهاب المنظم ، وهي من ساعد في تكوين داعش التي ينعتها العالم بالإرهاب ، فلماذا لم تهاجم داعش الكيان الصهيوني منذ ان ظهرت هي واخواتها في الوطن العربي اليس هذا من سأل عنه مئآت الملاين ولن تجد له جوبا ؟ .
الثانيه : أن نستمر أكثر وأكثر في زيادة النسل في فلسطين خاصه وفي الوطن العربي عامه ، لأن هذه الكثره هي التي تقلق وترعب العدو الصهيوني في الحاضر وفي المستقبل وان النمو السكاني لدى اسرائيل لا يتوازن مع النمو السكاني الفلسطيني والعربي ، صحيح أن العرب كثر ولا حيلة لهم على العدو الصهيوني في هذا الزمان ، لكننا نعلم أن هذه معادله غير منطقيه وكلنا نعرف ونعلم الخلل الموجود فيها ، فالغرب وفي مقدمته امريكا هم متواطئون علنا وبشكل مفضوح ، ويدعمون اسرائيل اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وبدون شروط ولا حدود ، الأمر الذي يؤدي الى خلق وضع شاذ وعدم توازن بين العرب واليهود الصهاينه ، لكن الله جلت قدرته قد حجم يهود وقلل عددهم في فلسطين والعالم اجمع إذ يبلغ عددهم في العالم 16مليون منهم 6 مليون " لمم " تجمعوا في فلسطين ولا جذور لهم فيها ، وجعل نسبة النمو السكاني عندهم بطيئه جدا وملحوظه ، حتى يسهل طردهم من فلسطين متى شاء الله تعالى ، لذلك فهم يطالبون الفلسطنيين بالإعترف بالدوله اليهوديه ، نظرا للخطر الذي يشكله عرب 1948 ، حيث تسعى اسرائيل للحصول على اعتراف بالدوله اليهوديه من الفلسطينين والعرب ، وتبديلهم بالمستوطنات داخل الضفه الغربيه والقدس الشريف ، ولقد شاء القدر سبحانه أيضا أن تكون لهم الجولة والغلبه في هذا الزمان الرديء الذي نحن فيه وقد قيل " إن للباطل جوله " .
أما الثالثه : فهي المقاطعه ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في كل المجالات ، والتي هي ورقه قويه قد اسقطها العرب على المستوى الرسمي من حساباتهم وسياساتهم مع اسرائيل ، لكن على المستوى الشعبي لا تزال الشعوب العربيه متمسكه بهذه المقاطعه وترفض التطبيع بكل اشكاله ، وحتى الدول العربيه التي تقيم علاقات مع اسرائيل وعقدت اتفاقية سلام معها قد فشلت فشلا ذريعا طوال اكثر من 25 عاما من التطبيع شعبيا مع اسرائيل ، لكن اسرائيل تعي وتفهم ما قاله رئيس وزرائها سابقا "اسحاق شامير" وعلى هامش مؤتمر مدريد للسلام الذي عقد عام 1991 : نحن نريد ان نصنع سلاما وتطبيع مع الشعوب العربيه وليس سلاما مع حكامها .
إن مقاومة التطبيع والمقاطعه الرسمي والشعبي هو سيف حاد كان مسلط على رقبة العدو الصهيوني في فلسطين وخارج فلسطين ، لكن العرب اليوم اسقطوا هذه الورقه واحرقوها رسميا ، وغدوا يهرولون للتطبيع الرسمي العلن والمخفي مع اسرائيل ، وسيأتي الوقت القريب لتكون معظم الدول العربيه لها علاقات دبلوماسيه مع اسرائيل ، وخاصه مع دول مجلس التعاون الخليجي ، وفي مقدمتهم سلطنة عمان حيث استقبل جلالةسلطان عمان منذ ايام في قصره في مسقط رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل قاتل اطفال فلسطين ومرتكب الجرائم البشعه بحق الشعب الفلسطيني ، وقد رد وزير خارجية عمان على تسائل على فحوى هذه الزياره قائلا : وهل هذا محرم علينا ؟ .








طباعة
  • المشاهدات: 10872
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم