04-11-2018 06:23 PM
سرايا - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة بدأت بتوجيه اللوم إلى بعض المسؤولين عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول يوم 2 أكتوبر 2018.
وأضاف بومبيو في لقاء مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "سوف نستمر في الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع السعودية مع محاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي".
وتابع الدبلوماسي الأمريكي: "لقد اعترف السعوديون بأن الجريمة كانت مدبرة"، مشيرا إلى أن بلاده بدأت في توجيه اللوم لبعض المسؤولين وألغت تأشيرات 16 فردا ممن تمكنت الولايات المتحدة من تحديدهم حتى الآن.
وأفاد بأن واشنطن تتحدث مع السعوديين والأتراك كل يوم تقريبا، وأن الحقائق لا تزال تتكشف.
واختفى خاشقجي يوم الـ 2 أكتوبر 2018 بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول على وثائق لزواجه، وأعلنت السلطات السعودية فجر السبت 20 أكتوبر مقتله في شجار داخل القنصلية.
وذكرت السلطات السعودية أنه تم توقيف 18 شخصا في إطار التحريات وهم جميعا من الجنسية السعودية، لكنها لم تكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي خاشقجي.
جدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أعفى مجموعة مسؤولين استخباراتيين بارزين، على رأسهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، بالإضافة إلى المستشار بالديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني.
كما أمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة و"تحديد صلاحياتها بدقة".
من جهة أخرى، أكد الوزير الأمريكي أن العقوبات ضد طهران ستكون الأقسى عليها وهي تهدف لتغيير سلوكها.
وتعتزم الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر فرض حزمة ثانية من العقوبات التي تعيد تطبيقها ضد إيران بسبب برنامجها النووي، وتستهدف هذه الإجراءات التقييدية القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين.
وذكر وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن العقوبات التي سيتم تطبيقها، تخص 700 كيان إيراني، موضحا أن هذه القائمة تضم 300 اسم جديد لم تشملها الإجراءات التقييدية السابقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 8 مايو، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا أن هذه الصفقة لم تضمن على الإطلاق عدم حصول السلطات الإيرانية على السلاح النووي ومتعهدا بإعادة فرض العقوبات القاسية على الجمهورية الإسلامية وتطبيق إجراءات تقييدية جديدة ضدها.
وفي 7 أغسطس فرضت الولايات المتحدة الحزمة الأولى من العقوبات ضد إيران شملت قطاع إنتاج السيارات والاتجار بالذهب والمعادن الثمينة الأخرى.
المصدر: وكالات