07-11-2018 08:41 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
احسن رئيس الحكومه الدكتور عمر الرزاز في إعلانه عن إجراءات عمليه لمتابعة تقرير ديوان المحاسبه لعام ٢٠١٧ وذلك برد من الوزارات والدوائر والمؤسسات في أقصى حد الخميس وتحويل ما يحتاج إلى القضاء واسترداد أموال
وبهذه الإجراءات العمليه التي نتطلع إلى إعلانها ومتابعتها تخرج من دائرة العلاقات العامه إلى إجراءات تنفيذيه مقبوله شعبيا .
وهذا يتطلب من الوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات أن تخضع لمراقبة دائمه اداريا وماليا فالتقييم ضروري وان الاوان لحرب على الفساد الإداري والمالي ولكن دون أن يستخدم البعض ذلك لتصفيات شخصيه وعرقلة العمل والنجاح خاصة بأن الفاسدين والانتهازيين والوصوليين والمبتزين والمتشبثين في الموقع دون إنجاز سوى التصوير ومنهم من حول موقعه إلى مزرعه وتحقيق مصالحه وموقعه للشلليه والفساد وإغلاق المكاتب الا للاحبه والأصحاب والمصالح وهم قله .
وفي أي دوله في العالم وهؤلاء يستخدمون أساليب ملتوية وغير اخلاقيه في محاربة الناجح من أناس تسللوا إلى المواقع الاداريه في الواسطه والشلليه والمحسوبيه والكذب والاحتيال ولا يجيدون سوى تحويل مواقعهم إلى مزرعه للمصالح الشخصيه واللف والدوران والفساد والشلليه والروتين والتصوير ودهان رؤؤسهم بزيت السيرج حتى تلمع رؤؤسهم بعد صبغها بالأسود ومعظم وقتهم تفكير سلبي لانهم اعتادوا على الكذب واللف والدوران ولكن معروف علميا بان مصير هؤلاء أن ينكشفون فاما السجن أو الموت قهرا أو ياكلهم الأهمال إلى الابد
وفي نفس الوقت لا يجوز جلد الذات فهناك إنجازات هائله وفي كافة الميادين وقصص نجاح
ودورنا ان نحافظ عليها ونعزز الإيجابيات ونظهرها وهي كثيره
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم