حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19619

بالصور .. وسط سحابة من الغبار المنبعث .. سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية

بالصور .. وسط سحابة من الغبار المنبعث .. سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية

بالصور ..  وسط سحابة من الغبار المنبعث ..  سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية

09-11-2018 11:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بينما يعلو صوت هدير المحرك، تستمر السيارة بحركتها الدائرية لتقدم أجمل استعراضات التفحيط، حتى تضيع أخيراً وسط سحابة من الغبار المنبعث. وبدلاً من أن تجد أحد الرجال يجلس وراء المقود، تخرج رنا الميموني من سيارتها، متحدية الصورة النمطية بنظراتها.


وتنقلب الموازين في عالم الميموني، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، إذ لطالما جذبتها سيارات "العضلات"، أي الرياضية وذات الأداء العالي. لذلك، ليس بالضرورة أن تسعى المرأة السعودية وراء السيارات الوردية.

وسط سحابة من الغبار المنبعث.. سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية
وكان التصوير الفوتوغرافي بمثابة "وسيط" لتتعرف الميموني على السيارات والمحركات المختلفة. ففي البداية، كانت تلتقط عدسة كاميرتها الدراجات النارية، ولكنها سرعان ما قررت أن تتدرب على ممارسة التفحيط بعد رفع الحظر عن قيادة النساء السعوديات للسيارات.

وسط سحابة من الغبار المنبعث.. سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية
ورغم أن هذه الرياضة لا تخلو من التحديات، إلا أن سائقة التفحيط على يقين بأن لا شيء يستحيل مواجهته. وبعكس باقي الرياضات، لا تحتاج ممارسة التفحيط إلى معدات أمان كثيرة، فكل ما تتطلبه هو خوذة السائق وقدرته على التحكم بالسيارة.

وسط سحابة من الغبار المنبعث.. سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية
وفي حديث الميموني مع موقع CNN بالعربية، أوضحت أن هذه الرياضة تزيد من هرمون الأدرينالين بشكل كبير، لدرجة أنها لا تُقارن مع الرياضات الأخرى التي تُمارسها.

وكانت السائقة السعودية قد دخلت في جدال مسبق حول أن التفحيط للرجال فحسب، ولكن هذا لم يمنعها من ممارسة شغفها والسعي وراء أحلامها.

وسط سحابة من الغبار المنبعث.. سائقة "تفحيط" سعودية تتحدى الصورة النمطية
وبطبيعة الحال، تختلف ردة فعل الأشخاص حينما يرون الميموني وهي تمارس التفحيط، فهناك من تظهر عليه علامات المفاجأة وهناك من يشعر بالحماسة، ولكنها رغم ذلك فخورة بنفسها وبوطنها.

ولا شيء أسمى من التفكير الإيجابي الذي يحفز الشخص على تحقيق أحلامه، إذ تسعى الميموني إلى إنشاء فريق من النساء للتسابق على مستويات عالمية.








طباعة
  • المشاهدات: 19619

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم