13-11-2018 03:35 PM
سرايا - انتهت قصة درامية اختلقها زوج صيني، مدعيا أنه توفي، للإفلات من تهم بالاحتيال والتخريب العمدي، بجريمة صادمة، عندما أقدمت زوجته على الانتحار مع طفليها غرقًا.
وجاء رد الفعل بالغ العنف من الزوجة، بعدما اختلق زوجها، البالغ من العمر 34 عاما، قصة موته، وصدقتها الشرطة، التي أبلغت بدورها أسرته، بعد العثور على سيارة كان يقودها في أحد الأنهار، لكن دون جثته.
ولم يخبر الرجل زوجته بخطته المزعومة، فاعتقدت أنه مات فعلا، وبعد ثلاثة أسابيع من تصديقها أخبار موت زوجها ، نشرت رسالة على الإنترنت تلمح فيها إلى نيتها الانتحار، ثم أغرقت نفسها وطفليها.
وسلم الزوج نفسه للشرطة، التي قالت، في بيان على تطبيق “وي تشات” الصيني، للتواصل الاجتماعي، إنها احتجزته بتهم الاحتيال في مجال التأمين، والإضرار المتعمد بالممتلكات.
وتعود الأزمة إلى أوائل سبتمبر الماضي، حينما اشترى الرجل وثيقة تأمين، بقيمة مليون يوان (145 ألف دولار)، دون علم زوجته، بحسب الشرطة، ووفقا لتقرير أذاعته إذاعة صوت الصين التي تديرها الدولة، سمى الرجل زوجته كمستفيدة من هذه الوثيقة.
وفي 19 سبتمبر الماضي، استخدم الرجل سيارة مستعارة، لتزييف موته في حادث سير، على حد قول الشرطة، بعد أن وجد أنه مطالب بسداد قروض تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف يوان.
وعثرت الشرطة على جثث الزوجة، 31 عاما، وابنها ذي الأربع سنوات، وابنتهما ذات الأعوام الثلاثة، في حمام سباحة بالقرب من منزلهم، يوم 11 أكتوبر الجاري، ومن ثمّ سلم الزوج نفسه الشرطة، بعد إذاعة أجزاء من منشور انتحار الزوجة.