بقلم : هاشم الخالدي

تحيه ملؤها الفخر والاعتزاز بجهاز الامن العام ممثلا باللواء فاضل باشا الحمود ، وتحيه خاصه لنشامى الامن الوقائي افرادا وضباطا واداره .

تحيه للعميد طارق الهباهبه مدير الامن الوقائي الذي تابع اولا باول قضية يونس  قنديل من بابها لمحرابها والنتيجه كانت صدمه للمجتمع الاردني الذي تعاطف بادئ الامر مع قضية امين عام منظمة ما تسمى " مؤمنون بلا حدود " ليكتشف الامن الوقائي ان الامر برمته تمثيليه قام بها قنديل وابن شقيقته مدعين انه تعرض للخطف وتشويه جسده من قبل متشددين اسلاميين .
ساروي لكم بعجاله ما حدث معي .
صباح اليوم الذي حدثت بها قضية الخطف وحين شاهدت صور ظهر قنديل الذي ادعى ان خاطفيه مثلو فيه تقطيعا وتجريحا تواصلت مع الجهات الامنيه وسألتهم وكلي غضب عمن فعل تلك الجريمه النكراء وان عليهم ان يلقوا القبض على اؤلئك المجرمين واقسمت ان سرايا لن تترك القضيه حتى ينكشف الجناه لاننا في بلد الامن والامان لا يجوز ان نتحول الى عصابه .
جائني الرد حرفيا : اخونا ابو زيد تمهل شوي فالامر ربما لايكون كما تعتقد لان لدينا شكوك ان العمليه تمثيليه قادها الرجل نفسه.

صدمتني المعلومه وتكتمت عليها من اجل الحفاظ على سرية التحقيق واوقفت حملة التعاطف التي كانت ستخوضها سرايا ، وكنت اضحك من داخلي كلما شاهدت او قرأت تصريحات المذكور اعلاه وهو ممدد على سريره ويطالب الاجهزه الامنيه بضرورة القاء القبض على خاطفيه .

وللعلم لم استطع ان اكتب انذاك حتى عبر صفحتي الفيسبوكيه ان القضية مجرد تمثيليه خوفا من ان ينتبهوا ان مسرحيتهم قد كشفت وان عليهم ان يأخذوا احتياطاتهم لانهم يعلمون انني لا اكتب الا استنادا لمصادر امنيه موثوقه .

اكرر شكري لجهاز الامن العام والامن الوقائي تحديدا واقول لهم “لمثلكم ترفع القبعات “