سرايا - موسى العجارمة - قالت الناطق بأسم كتلة الإصلاح النيابية النائب ديما طهبوب بتصريحات خاصة لسرايا ان 
الكتلة رفضت القانون الضريبي الذي يمس الطبقة الفقيرة والمتوسطة ولم تعتقد كتلة الاصلاح ان القانون قدم اضافات جدرية بقانون ضريبة الدخل لا شك ان لجنة الاقتصاد قامت بأجراء بعض التعديلات ولكن هذه التعديلات لم تمس جوهر القانون وبقيت كما هي دون اي تعديل جدري يرضي المواطن وبالتحديد المادة "السابعة والثامنة" التي تتعلق بالطبقة الوسطة والفقيرة . 

واضافت طهبوب ان كتلة الاصلاح في جلسة يوم الثلاثاء الماضي اصدرت بياناً عن رفضها للقانون مطالبة من زملائها برد القانون بحيث لا يناقش ابداً من بداية المادة الاولى ولكن لم تجد هناك تأييداً من الأغلبية .
أكدت ان الكتلة قدمت نصوص تطالب بالرجوع للقانون الاصلي "القانون القديم " لافتة الى ان الكتلة تمكنت مع نواب اخرين بتثبيت الاعفاء على القطاع الزراعي ورفضت الازدواجية بين ضريبة المسقفات والرسوم المقبولة .

واوضحت ان المادة تمس كل بيت أردني و ان الحكومة لم تقدم احصائيات بخط الفقر وتقسيم الطبقات الاجتماعية بناءاً على الدخل ، مشيرة على ان اخر احصائية معتمدة كانت ب2010 بالتالي يجب على الحكومة ان تجعل قوانينها من تلك السنة ،كونها لم تكلف نفسها بإجراء احصائية بهذا الشأن ، متعجبة من النواب الذين يسيرون وراء رغبة الحكومة وفقاً للبينات ضبابية غير واضحة.

واستمرت بقولها لسرايا ان التحدي الأكبر للمجلس ككل يكمن بالجلسة القادمة بما يتعلق بالمادتين القائمات ،وان هذا يترتب على جميع النواب وليس على كتلة الاصلاح لكي يتم التغير يجب ان يكون هناك جهد جماعي واغلبية نيابية بهذا الامر .

استهجنت النائب ديما طهبوب موقف رئيس مجلس النواب بالجلسة الماضية بتوجيهم على قبول القانون لافتة على ان النائب يجب ان يكون محايداً ورأيه دائماً مستقل ومبني على تحليل خبرة.