حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19672

ألا ليت جلالة الملك والأردنيين الشرفاء يعلمون

ألا ليت جلالة الملك والأردنيين الشرفاء يعلمون

ألا ليت جلالة الملك والأردنيين الشرفاء يعلمون

21-11-2018 03:22 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. مخلد الزيودي

يقول جلالة الملك عبدالله الثاني: ( إنني واثق أنكم لم تعتادوا سماع حديث كهذا في مثل هذا المكان... فقبر سيدنا نوح (عليه السلام) في الكرك. وسيدنا إبراهيم (عليه السلام) جاء من العراق عبر الأردن في طريقه إلى الخليل. وسيدنا موسى (عليه السلام) توفاه الله في جبل نيبو في الأردن. وعمّد سيدنا المسيح عيسى (عليه السلام) في الأردن على الضفة الشرقية لنهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. والأردن يحرص أشد الحرص على المحافظة على هذا الموقع وغيره من المواقع، مرحّباً بزوارنا من حجاج مسيحيين وغيرهم من جميع أنحاء العالم....) مقتبس من كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة تسلمه جائزة مؤسسة جون تمبلتون للعام 2018 واشنطن العاصمة، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018م.

اقتبس هذا المقطع من خطاب جلالة الملك بمناسبة تسلمه جائزة مؤسسة جون تمبلتون..

لأقول لجلالة الملك عبد الله الثاني وكل الأردنيين الشرفاء: أن هذه الفقرة التي وردت في خطابك جاءت لتؤكد جملة من الحقائق والأحداث التاريخية والدينية التي جرت على الأرض الأردنية عبر ما يزيد عن 15 ألف سنه قد بدأنا بها كمشروع بحث علمي منذ عام 2005م للان نتج عنه سلسلة من الأفلام السينمائية القصيرة والعروض الموسيقية و المسرحية، لنؤكد من خلالها أن الأردن هو (مربع العقائد) وان التاريخ وكتابته بدأت من على هذه الأرض، وان شرعية الهاشميين بدأت بدم جعفر الطيار في معركة مؤتة ومقام هاشم الأول في غزة وهي كذلك امتداد لمُلك ميشع المؤآبي ومملكة العرب الأنباط أول مملكة عربية الوجه والدم واللسان، وان الأرض الأردنية كانت ملاذ كل المضطهدين منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا.

هذا المشروع تم محاربته من قبل كافة المؤسسات الوطنية المعنيّة وتم إقصاء القائمين عليه!!

ولمصلحة من؟ اليوم تتبنى مؤسسات (الرفض الوطنية) هذا المشروع الوطني وتضمّنه خطاب جلالة الملك ليقول للعام من نحن؟؟ وان الأردن ليست (صحراء قاحلة و دولة طارئة)!!.هذه هي الحقيقة وهذه القراءة الدقيقة لجغرافيا الأردن وتاريخه التي توقفنا عندها منذ زمن. وبعيدا عن التزلُف نتشرّف أن يتبنى رأس الدولة هذا المشروع الوطني ببعده الإنساني أمام حالة من ضيق الأفق لدى المؤسسات المعنيّة بذلك.








طباعة
  • المشاهدات: 19672
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم