21-11-2018 05:17 PM
سرايا - استمع قاضي محكمة صلح عمان محمد الطراونة على مدار 5 ساعات ، الأربعاء ، الى 10 شهود في حادثة البحر الميت التي اودت بحياة ٢٢ مواطنا بينهم طلاب وطالبات من مدرسة فيكتوريا الجلسة العلنية الثالثة التي عقدتها محكمة صلح عمان، قبل تأجيل المحكمة النظر بالقضية الى يوم الاحد المقبل لاستكمال باقي شهود النيابة بالقضية.
ومن بين الشهود السيدة ديما التي رافقت الرحلة، وتوفي فيها ابنتها راية ، ونجا ابنيها هاشم وبشار.
وقالت ديما انهم وصلوا الى الوادي في 10:45 صباحا ، واعطاهم الكابتن التعليمات في الباص ، وطلب من الطلاب تناول العصير والسندويش قبل النزول من الباص، لأنه لن يكون معهم سوى الماء، حيث اخذت منهم أيضا الهواتف وجميع الحاجيات.
وبينت انه اثناء المسير كان منسوب الماء غير مرتفع ، وبعد 2 كم من المسير وقبل الوصول الى موقع الشلال بدأت الامطار بالتساقط بشكل خفيف ، وقال الكابتن عندها انه يجب عليهم العودة الى الباص وعدم المجازفة ، مع استمرار هطول المطر الخفيف لمدة 10 دقائق.
وتابعت ، سمعنا صوت هدير الماء ، وشهدنا السيل، وطلب من الصعود الى اعلى الجبال.
وأضافت ، مكثنا على الجبل حتى وصل الجيش والدرك ، وابلغونا انم الدفاع المدني بالطريق.
وأشارت الى انه لم يتم توزيع معادات السلامة الخاصة على الطلاب ، وطلب منهم فقط ارتداء احذية رياضية .
وقالت الشاهدة انها لا تعرف إذا كان اسمها ارسل ضمن القائمة لوزارة التربية.
واتهمت الشاهدة الدفاع المدني بالتقصير، حيث ركزوا بالبحث عن جثث ، ولم يبحثوا عن ناجين.
اما الطالب عبد الرحمن نجم وهو احد الطلبة الناجين ، فقال انه لم يتم توزيع ادوات سلامة او خوذ عليهم ، بل فقط زجاجة ماء ، وعدما دخلوا الوادي كان الماء خفيف ، وخلال المسير بدأ سقوط الامطار ، فطلب الكابتن العودة ، وشاهدنا السيل فبدأنا بالصعود للجبال ، فضربت المياه المكان ،وعندما خفت المياه حضر الدفاع المدني.
اما تامر ابو سندس وهو والد الطالبة المتوفاة ميلار فقال ان ابنته لم تكن ترغب بالذهاب الرحلة ، حتى صباح يوم الخميس عندما غيرت رأيها.
وأشار الى انه واقاربه شاركوا في عمليات البحث بعدما علم من الاعلام عن الحادثة، وعثر على جثة ابنته في اليوم التالي للحادثة.
وأضاف : سألت صديقتها عن وقالوا انهم شاهدو ميلار على صخرة ، وان الدفاع المدني سينقذها ، قبل ان يقال لي انها من المفقودين .
اما احمد العساف ، وهو والد الطالب طلال الذي قضى في الحادثة فقال انه ابنه ابلغه ان الرحلة الى البحر الميت ، وانه دفع التكاليف في يوم الرحلة.
من جهته قال عدنان الشوبكي وهو طالب الراحل يوسف ، ان الغي رحلة لابنه قبل الحادثة بيومين ، ووافقت على ذهابه الى الرحلة ، وفي الساعة الواحدة ليلا علمت بوفاته.