سرايا - موسى العجارمة - قالت النائب وفاء بني مصطفى ان قانون الضريبة من أصعب القوانين وأكثرها جدلية حول العالم ومن المستحيل ان يحظى بالقبول من كافة شرائح المجتمع .

وأضافت بني مصطفى بتصريحات خاصة لسرايا ان قانون الضريبة اتى في ظل ظروف يعاني فيها المواطنين من سوء الخدمات التي تتعلق بالقطاعات التعليمة والصحية والنقل وارتفاع غير المسبوق بمعدلات البطالة و الفقر.

واكدت بني مصطفى ان قبول المواطن الاردني لقانون الضريبة بهذه الظروف الصعبة ضرباً من الخيال لافتة الى انه من المستحيل ان يتقبل المواطن اي عبء أضافي عليه.

وتابعت : ليس هناك دخلاً جيداً للأسر في ظل ارتفاع مستويات البطالة ، اضافة لسوء الخدمات التي يتلقاها المواطنين في جميع محافظات المملكة .

وبينت ان مجلس النواب خفف من حدة القانون وقام بتحسينات لا بأس بها ، رغم انها لم تكن بالمستوى المطلوب ، إلا انها قللت أعباء كثيرة على المواطنين.

واشارت ان هنالك بدائل كان على الحكومة اللجوء لها بدلاً من هذا القانون منها لا على سبيل الحصر ترشيد النفقات الجارية التي تنفقها الحكومة واستغلال أموال كثيرة للدولة الاردنية يجب انتهازها مثل التقرير الخاص عن ديوان المحاسبة الذي يتراوح بقرابة المليار دينار ،وبالإضافة الى 500 مليون التي اعترفت بها الحكومة بسبب التهرب الضريبي .

وختمت النائب وفاء بني مصطفى قولها لسرايا انها شعرت اليوم بخيبة أمل بسبب جلسة مجلس الاعيان مشيرة الى ان تعديلات مجلس النواب لم تنال أعجاب صندوق النقد الدولي ولكن هناك ضغط كبير من قبل الحكومة على مجلس الاعيان من أجل تمرير القانون والعودة اليه لبعض القرارات.