حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,31 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11844

معان: كراج الشاحنات خاو والأحياء السكنية تتحول إلى مواقف

معان: كراج الشاحنات خاو والأحياء السكنية تتحول إلى مواقف

معان: كراج الشاحنات خاو والأحياء السكنية تتحول إلى مواقف

24-11-2018 08:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ما يزال كراج اصطفاف الشاحنات الجديد في مدينة معان مكانا خاويا وغير مستغل منذ إنجازه في العام 2006 بكلفة بلغت نحو 300 ألف دينار، ما حول غالبية الأحياء السكنية لمواقف لمبيت مئات الشاحنات، وفق سكان المدينة.
ويرى سكان بمعان أن الوضع الحالي لمبنى كراج الشاحنات الجديد، يعكس مدى حالة "عجز وعدم قدرة" الجهات المعنية على إلزام السائقين وأصحاب الشاحنات من الانتقال إليه، للحد من ظاهرة دخول الشاحنات وإزعاجاتها وسط المدينة.
وقالوا "إن غالبية أصحاب ومالكي السيارات الشاحنة رفضوا اصطفاف شاحناتهم في الكراج الجديد، الذي يبعد عن المدينة 7 كلم، واستمروا بالاصطفاف في الكراج القديم وسط المدينة والذي يعاني من ضيق مساحته وأصبح لا يتسع لعدد الشاحنات المتزايد، ما دفع بالمجلس البلدي آنذاك إلى تأجيره إلى شركة لوجستية متخصصة بالنقل وخدمات الشحن".
ويقدر عدد الشاحنات التي تبيت داخل الأحياء السكنية في معان بأكثر من 800 شاحنة، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة ذلك على البيئة والسلامة العامة وحياة المواطنين، ما دفع إلى مطالبة المواطنين بضرورة تشديد الرقابة الرسمية من الجهات المعنية على عمليات دخول السيارات الشاحنة، وفرض عقوبات صارمة على أصحابها للحد مما أسموه بـ"الممارسات المزعجة".
وبرر سائقو وأصحاب شاحنات طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم رفضهم الكراج الجديد بأنه يبعد عن التجمعات السكنية، في ظل عدم توفر واسطة نقل لبعض السواقين، خاصة أثناء قدوم البعض منهم من مدينة العقبة عند ساعات متأخرة من الليل، مشيرين الى أنهم يلجؤون إلى اصطفاف شاحناتهم أمام منازلهم.
وقال المواطن عطا الله البزايعة "إن شوارع المدينة ضيقة وغير مهيأة لدخول الشاحنات، لاسيما وأن غالبية أصحاب الشاحنات ما يزالون يقومون بالاصطفاف خارج الكراجات المخصصة لهم".
وطالب إبراهيم كريشان من الجهات ذات العلاقة وإدارة السير في المحافظة بإيجاد حلول ناجعة وكفيلة بوقف دخول هذه الشاحنات إلى المدينة ومبيتها بين الأحياء السكنية، لما تشكله من خطر على حياتهم وعلى الممتلكات العامة.
وبين نائل العقايلة حجم معاناته الطويلة وباقي جيرانه في الحي الذي يقطنه من مبيت الشاحنات والقلابات الكبيرة داخله، علاوة على قيام بعض أصحاب الشاحنات بأعمال الصيانة والميكانيك بين الأحياء السكنية، التي غالبا ما تترك آثارا ومكاره بيئية ضارة، مبينا أن البعض من السائقين ما يزالون يصرون على تجاوز القوانين والأنظمة في ظل غياب رقابة كافية على هذه الشاحنات من الجهات المختصة، ورغم وجود "كراجات" تم تخصيصها لمبيت الشاحنات خارج الأحياء السكنية.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان، أن البلدية بصدد إعادة تفعيل وتشغيل مبنى الكراج الجديد المخصص من قبل البلدية لمبيت الشاحنات والذي أنشئ العام 2006، على مدخل معان باتجاه العقبة، ويبعد حوالي 7 كلم عن المدينة، حال تم استلامه، وذلك بعد أن قامت البلدية مؤخرا برفع قضیة لدى الجهات المختصة على عدد من الأشخاص الذین قاموا باستئجار كراج الشاحنات الجدید في فترة سابقة.
وأشار كريشان إلى أن البلدية ستقوم بالعمل على استغلاله لیكون كراجا مخصصا لمبیت الشاحنات، تتوافر فیه المتطلبات الضروریة والأمنیة كافة، لإنهاء حالة مبیت الشاحنات من خلال التنسيق والتعاون مع جميع الأجهزة المختصة، للعمل على منع دخول هذه الشاحنات وسط المدينة وبين الأحياء السكنية من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم والحد من الحوادث.
وأشار الى وجود كراج آخر قديم مخصص لهذه الغاية وقريب من المدينة وبأجرة رمزية للغاية ومجهز بالمستلزمات الضرورية كافة من حراسة وإنارة، إلا أن عزوف بعض السائقين عن الالتزام بالاصطفاف فيه، جعلهم يفضلون مبيت الشاحنات أمام منازلهم، ﻻفتا إلى أن هذا الكراج أصبح ضيقا ولم يتسع للعدد الكبير للشاحنات.

الغد








طباعة
  • المشاهدات: 11844

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم