سرايا - محمد النواطير - غرد الرئيس الامريكي دونالد ترامب معلقا على انخاض النفط لادنى مستوايته قائلا : أسعار النفط تنخفض. عظيم! مثل خفض الضرائب الكبيرة لأمريكا والعالم. 54 دولارًا ، كان 82 دولارًا فقط. استمتعوا بهذا الانخافض الكبير.

وتأتي تغريدة ترامب بعد ان هبطت أسعار النفط يوم الجمعة أكثر من 6 في المئة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام .

وقال اقتصاديون لسرايا ان المواطنين الاردنيين عانوا من ارتفاع غلاء المعيشة ولم يشهدوا انخافض على اسعار المحروقات من عدة شهور ، الامر الذي اصبح يؤرق مضاجعهم وزيادة الاعباء اليومية التي تثقل كاهلهم ، ورغم مبررات الحكومة التي لم تقنع المواطن الاردني حتى الان الا ان الاردنيين ينتظرون بفارغ الصبر كل نهاية شهر ان تعلن الحكومة عن تخفيض اسعار المشتقات النفطية .

وزيرة الطاقة هالة زواتي صرحت بوقت سابق أن الضرائب المفروضة على المحروقات ستعود بمليار دينار على الخزينة هذا العام ، وقالت : 'إن الضرائب تشكل ما نسبته 26% من سعر الكاز والديزل، و47% من البنزين أوكتان 90، و57% البنزين أوكتان 95.'

وعلى الرغم من ترقب الاردنيين لاعلان الحكومة بتخفيض الاسعار ، الان الحكومة تضرب بعرض الحاط انخافض اسعار النفط عالميا ، وتعلن عن تثبيت او تخفيض الاسعار بشكل لا يتوافق مع انخفاض النفط عالميا ، الامر الذي اصبح المواطن الاردني بين مطرقة الحكومة وسندان رفع الاسعار .

ومع استمرار هبوط النفط عالميا وبحسب ما تتناقله وسائل الاعلام المحلية والعالمية ، يبدو ان الحكومة تتغافل عن انخفاضها وبشكل غير مسبوق ،وتضرب بعرض الحائط بكل ما يتم تناقله وكأنها تعيش بمعزل عن العالم ولسان حالها يقول : "مالناش دخل" ، لتبقى مصرة على قراراتها بارتفاع الاسعار ومد يدها لجيب المواطن الذي ما عاد يحتمل اكثر .

وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 3.80 دولار، أو 6.07 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 58.80 دولار للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق من الجلسة 58.41 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 4.21 دولار، أو 7.71 بالمئة، لتسجل عند التسوية 50.42 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة 50.53 دولار وهو أيضا أضعف مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.