سرايا -

محمد النواطير - وجه عدد من الاطباء عريضة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير الصحة الدكتور غازي الزبن يطالبون خلالها اعادة النظر بمسامهم الطبي والوظيفي و معلنين رفضهم لمسمى مساعد أخصائي، بعد ان سمح ديوان التشريع والراي بإضافة لقب رابع للتسميات الطبية والمصنفة بنقابة الاطباء بطبيب عام ومساعد أخصائي .

وقال الدكتور عبدالله المطارنة ان عدد كبير من الاطباء عقدوا اجتماعا يوم اول امس الثلاثاء في نقابة الأطباء ، مشيرا الى انه كان هناك حضور مُلفت و طغى حضور حملة الشهادات الأجنبية قبل تاريخ ٢٠٠١ لدعم مسمى مساعد أخصائي.

وبين ان الاغلبية من الحضور في الاجتماعي يعتبر ان مشروع نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس والذي لقي دعم من الأطباء فإن هؤلاء هم مع المسمى مساعد أخصائي ليتم معادلة شهاداتهم بهدوء وسكينة ولن يكون لمسمى مساعد أخصائي إرتباط بهم كونه يخدم فقط كل من أنهى مرحلة الإقامة .

واضاف خلال حديثه لسرايا انه تخلل الإجتماع جدل واسع وآراء متقلبة ومتباينة ، حول رفض مجموعة من الاطباء وموافقة اخرين على المسمى و بحسب رأي ألاطباء جاء منشور للدكتور العبوس على صفحته الشخصية بفيس بوك تؤكد بأن هناك صنفين بالمعادلة تم حل لأحدهما على حساب الآخر وبما يشوب الحل من إنتقادات كبيرة بحسب الدكتور عبدالله القطارنة .

واوضح ان عدد من الأطباء عبرو عن استيائهم ورفضهم خلال الاجتماع  لهذا المسمى الذي لا يلبي طموحهم ولا ينصفهم خاصة في ظل قانون المسؤولية الطبية المطبق حديثا ، لافتين الى ان التسمية الجديدة لهم تعتبر إلتفاف وإجهاض لمشروع ورؤية وزير الصحة الدكتور غازي الزبن والذي صرح علانية لهم ووعد بمسمى عادل ينصفهم.

مشيرا ان المسمى الذي وعد به الوزير الزبن وهو أخصائي بالتدريب ، مشيرين الى ان المسمى الذي وعد به الزبن ينصفهم على حد تعبيرهم ، خاصة وانهم يعملون أخصائيين عمليا ومهنيا على أرض الواقع ولوحدهم ولا يوجد أخصائيين معهم بمكان عملهم ليكونوا مساعدين لهم .

وقال ان الاطباء المجتمعين تساءلوا حول سبب عدم مساواتهم بالأطباء العرب ، مشيرن الى ان اطباء الدول العربية كمصر ينهون سنتين إقامة بتخصصهم ويعطون شهادة إختصاص ولقب أخصائي مباشرة ، مبيني انه في حال رغب الطبيب الترفيع يتقدم لامتحان البورد العربي ليصبح استشاري.

وختم القطارنه حديثه لسرايا ان هناك عدد كبير من الاطباء خارج الاردن ارسلوا هوياتهم عبر تطبيق واتساب كتأييد لفض زملائهم للمسمى الوظيفي ، مشيرا الى ان هذا الاجراء يعتبر انهم يعانون نفس معانتة الاطباء الموجودين في الاردن ، وانهم يرغبون في حال عودتهم انصافهم والحصول على المسمى الذي طالب به عدد كبير من الاطباء خلال الاجتماع الاخير .

بدوره قال مصدر رفيع المستوى بوزارة الصحة بوقت سابق لسرايا ان ما وافق عليه ديوان التشريع والراي ، كان مطلب نقيب الاطباء باسم الاطباء المؤهلين ، لافتا الى ان الحكومة وافقت على مطلب الاطباء من خلال نقيبهم ووافق عليه التشريع والراي .

واوضح المصدر لسرايا ان مطلب الاطباء والموافقه عليه يعتبر انجاز كبير سيما وانه كان من سنوات طويله ولم تتم الموافقه عليه الا مؤخرا ، لافتا الى ان الطبيب يمكنه الحصول على مسمى اخصائي بعد اجتيازه امتحان البورد الاردني فقط .

وقال رئيس جمعية الاطباء والمقيمين الدكتور رامي ابو رمان بتصريحات صحية سابقة لسرايا ، ان الجمعية لم ترفض القرار والمسمى ، مشيرا الى ان الجمعية ستعقد اجتماع للهيئة العامة للجمعية من اجل اصدار بيان يبين موافقتهم على اصدار القرار .

وختم حديثه لسرايا ان عدد اعضاء الجمعة يفوق الـ(1000) طبيب و عدد معين من الاطباء الاعضاء او غيرهم لا يمثلون الجمعية ، وان رفض القرار لم يكن على لسان الجمعية او احد اعضائها الموافقين على القرار .