30-11-2018 10:50 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
بصراحه تامه ما نقل عن الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء هو عين الصواب وتشخيص واقعي بقوله
(فاقدوا الأمل عبثيون ويهددون أمن المجتمع)
وهنا كما اعتقد بان فاقدي الأمل هم (قله) ممن لديهم أجندات خاصه أو ممن اعتقدوا بان الموقع مخلد لهم بعد تحويله لمزرعه في الفساد والشلليه والمصالح الشخصيه والمناطقيه أو من البعض تحركهم أجندات خاصه أو خارجيه أو وصوليه وانتهازيه أو طمعا فيموت هؤلاء البعض من نجاح وطن في أمنه واستقراره ونمائه فالوطن كله قصة نجاح وهناك البعض من يموت في إنجاز لغيره لانهم البعض متعودين على الكذب وإغلاق المكاتب والتصوير دون إنجاز على الأرض وادارة الوقت لمصالح شخصيه
ولذلك أجاد رئيس الوزراء في تشخيص الواقع بشكل علمي واقعي فهؤلاء العبثيون والذين يستخدمون طريقهم للابتزاز والتشويه والتشويش عبر طرقهم المكشوفه والفاشله فلا حل مع هؤلاء العبثيين الا استخدام القانون واهمالهم وتطهيرهم من مؤسسات الوطن وفتح ملفاتهم خاصة بأن البعض تسلل عبر الواسطه ومنهم يمكن فتح ملف معادلة شهاداتهم وبأثر رجعي حتى يخرسون للابد
فالوطن بحاجه الى تكاتف الجميع وليس إلى البعض من عبثيين وانتهازيين ووصوليين ولا يتقنون غير العبث والتآمر على غيرهم بطرق دنيئه وغير اخلاقيه وغيرقانونيه
وهؤلاء البعض من العبثيين موجودين في كل مجتمعات العالم ومعروف بان بعض الدول يتحولون إلى رقم ولكن في الأردن لا رقم وانما دوله ذات قانون ومؤسسات وعداله وحضاريه
هؤلاء العبثيين دواؤهم الإنجاز والعمل والنجاح وسيادة القانون والعداله والتساوي والوضوح فحتما سيسقطون ولن يجدون من يسمع لهم وبالتالي يموتون قهرا وينتهون
فالاردن وطن إنجازات وانا من ٢٥/٥/١٩٩٦ انهي برامجي وحديثي قائلا
تفاءلوا بالخير تجدوه
والأردن واجه ويواجه التحديات واقوى مما يتصوره أي عبثي حاقد أو حاسد أو مدفوع أو مبتز أو وصولي أو انتهازي أو كاذب أو مستغل من خبثاء
فالعبثي السلبي وقد يكون مثل البومه ايا مكانه مصيره أن ينكشف وعندما ينكشف حتما سينتهي وقد يكون مصيره أمام القضاء أو الإهمال أو الموت قهرا
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-11-2018 10:50 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |