سرايا -

كتب زيدون الحديد - لم يكن لدى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز نيه بتوسيع التعديل الوزاري القادم والذي كان محصوراً بثلاث وزارات فقط هم : السياحة والتعليم المدمج بسبب إستقالة وزراءهم على إثر قضية فاجعة البحر الميت بحسب مصدر رسمي لسرايا .

مصدر خاص لسرايا أكد أن التعديل القادم تم توسعته ليشمل 6 حقائب حتى الآن ليسعى فيه الرزاز إعادة التوازن الحكومي والسيطرة على الشارع بعد تمرير قانون الضريبة وإقراره من قبل مجلس الامة بشقيه النواب والأعيان والذي أغضب الاردنيين وأعادهم الى الدوار الرابع .

المصدر كشف عن أسماء الوزراء الذين أدرجوا ضمن التعديل المزمع العمل به فور عودة جلالة الملك عبد الله الثاني من مراسم تشيع جورج بوش الأب في الولايات المتحدة الامريكية وهم : مبارك أبويامين وزير الدولة للشؤون القانونية وسمير مبيضين وزير الداخلية و وليد المصري وزير النقل والبلديات ومهند شحادة وزير الدولة لشؤون الاستثمار بالإضافة للوزراء المستقيلين عزمي محافظة ولينا عناب .

المصدر قال أن الرزاز الآن يبحث عن أسماء شبابية ذات شعبية لابأس بها لإمتصاص الشارع وإنتهاز الفرصة لترشيق الأداء الحكومي وزيادة الزيارات الميدانية وإعادة الثقة بينه و بين الشارع متأملا أيضاً بعودة الشعبية كسابق عهدها .

وعلى صعيد متصل بين المصدر أن الرزاز يعيش أزمة حقيقية مع صندوق النقد الدولي بسبب عدم قدرة وزيرة التخطيط ماري قعوار إقناع الصندوق بالتعديلات الأخيرة التي وضعها مجلس الأمة على قانون الضريبة ،وهنا ربما سيضطر الرزاز مرغما بعمل مناوره أخيرة مع الصندوق بضم قعوار ضمن قائمة الخارجين من التعديل الحكومي المرتقب بحسب قول المصدر .