بقلم : أ.د .مصطفى عيروط

عبر عملي في العمل العام منذ كان عمري ١٨ عاما عندما كنت طالبا في الجامعة الاردنيه وحتى اليوم
استغرب من البعض الذين يقضون وقتهم وهمهم مقاومة الإنجاز والعمل وتفكيرهم سلبي وتنخرهم أساليب الحقد والكراهية والحسد وجنون العظمه والانتهازيه والوصوليه والتمسك بموقع لمصلحه لهم أو خوف على كشف فسادهم المختلف الوانه
ومر علي أناس وأشخاص مثل هؤلاء منذ عام ١٩٧٥،ولكن من يسأل عنهم يجدهم في خبر كان أو يعيشون يعضون الحفتهم ليلا ويدهنون رؤؤسهم في النهار في زيت السيرج ليبدون شبابا وهم في داخلهم حقدا وتاريخهم لف ودوران فمصيرهم الاهمال والنسيان فالوصوليون والانتهازيون والسلبيون ترى وجوه بعضهم كما هي (البوم) لان البوم لا ينعق إلا شؤما
ومما علمتني الحياه أن من يخطط لايذاء الاخرين عبر استخدام آخرين أو استغلال طيبة الآخر للتحريض على الآخر فمصير هؤلاء أن ينكشفون وفي حالة كشفهم مصيرهم القضاء أو الطرد أو نهاية غير سعيده اذا كانوا على راس عملهم خاصة بأن البعض من الضحايا يصحى ويقول(عيون الدنيا تبكي ولا عين امي تبكي)ويصحى. والحديث الشعبي يروي(فالضبع عندما يسيطر على آخر ويكاد يلتهمه فلا يصحى الضحيه الا بانزال الدم من رأسه لانقاذه)
فصباح الخير لكل من يفكر ايجابا وصباح الخير لكل من (يفشخ الضحيه)لتصحى
من ضبع(فارغ ينتظر مصيره وما عملت يداه من سلبيه إتجاه اخرين) فالضباع قد تجدهم في البراري أو بين الناس كما تجد البوم ينعق شؤما وعندما يدخل اليوم أي منزل يتشاءم أي منزل ويدعون الله ان يسلمهم ويتدافعون للتخلص من الضبع والبوم حتى لا ينتشر أذاهم ويفتكون في القريه أو الناس أو ما في البراري من نعم
وصباح اليوم استمعت إلى اغنيه كنت اضعها يوميا في البث المباشر
هذه بلدنا وما بنخون عهودها
واغاني كنت اضعها أيضا يوميا في البث المباشر
قود المسيره يا قائد
وطني الأحلى
ومن لا يحب الأردن والقياده الهاشميه التاريخيه لا يحب نفسه
ومن لا يقف مع وطنه وقيادته لا يقف مع نفسه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم