سرايا - حسين السلامين-طالب مواطنون في حي الســــراب بلواء الشوبك وزارة الأشـــغال العامة والإسكان بضرورة التعجيل في عمل مطبين نموذجيين على الشارع الحيوي النافذ من حيهم لحماية الأرواح والممتلكات.

وبين مدير تربية لواء الشوبك الأسبق صالح ذياب البدور لـ "سرايا" انه ومنذ عام 2013 حصلت عدة حوادث مميتة على الشارع الهام الذي يخترق حيهم والواقع بين مركز إقليم الشـــراة الزراعي ومتصرفية لواء الشوبك بسبب السرعات الزائدة، وخاصة السيارات القادمة من لواء البتراء.

وأوضح البدور إن المسؤولين على اختلاف مواقعهم الوظيفية لم يحركوا ساكنا حيال مطلبهم الهام، مما دفع المواطنين إلى تقديم اســتدعاء خطي قبل عدة سنوات لمتصرف لواء الشوبك خوفا على أرواح عائلاتهم وممتلكاتهم على جانبي الطريق، حيث قام المتصرف وقتها بمخاطبة مدير مكتب أشغال الشوبك، والذي بدوره رفع مذكرة إلى وزارة الأشغال، ولكن بقي الأمر على ما هو عليه لغاية الآن دون تنفيذ المطبين.


واستعنا بأحد نواب محافظة معان وفق ما قاله البدور، ولكن لم يتم تلبية مطلبه بعمل المطبين، فيما أن الحوادث قد ازدادت وراح ضحيتها مواطنين أبرياء وشــــباب في مقتبل العمر.

ولفت البدور الأنظار إلى أنه قد اتصل مع مدير الســــلامة المرورية في وزارة الأشــغال وتم إرسال صورة له من الاســـتدعاء الذي تم رفعه إلى الوزارة من قبل المتصرف، وذلك لعدم علمه بمطلب المواطنين.

وبقيت متابعا مع وزارة و الأشغال حسب ما بينه البدور، حيث أنه وبعد جهد جهيد أخذ الاســــتدعاء المقدم من المواطنين الموافقة من الوزير، وذلك بإقامة مطبين على هذه الطريق الخطرة بهدف تخفيف الســـرعة الزائدة.

كما انه شكلت لجنه من الوزارة برفقة مدير مكتب أشغال الشوبك لتحديد الموقعين، فيما انه قد تم تبليغ المشرف على الصيانة لأحد العطاءات في الجنوب، ولكن حصل تأخير زائد عن الحد، حتى انتهى عطاء الصيانة، ولم يتم تنفيذ المطبين، وبقي الحال على ما هو عليه لغاية الآن.

وتساءل البدور لماذا هذا التعنت وعدم الإهتمام من قبل المسؤولين بقضية بلغت مدة المطالبة بها أكثر من خمس سنوات متتالية.