11-12-2018 01:06 PM
سرايا -
اربد - يوسف قطيش - رعى مدير التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية الدكتور سامي الفواعره فعاليات الملتقى التربوي الاول لكلستر قميم "توريث" في مدرسة ميمونه بنت الحارث الاساسية المختلطة، صباح اليوم الاثنين وشمل العديد من المواضيع لتطوير المعلم داخل الغرف الصفية والتي من شأنها الرفع من قدراته في عملية ايصال المعلومة لطالب وشرحها بطرق واستراتيجيات حديثة تم انتقاؤها بعناية من قبل اللجنة المنظمة للملتقى.
وقال مدير التربية والتعليم في للواءي الطيبة و الوسطية الدكتور سامي الفواعره أن هذه البرامج مترجمة الأهداف،وتحسين العملية التعليمية التي يتلقاها المعلمين والمعلمات على مستوى المديرية وهذا هي من أهداف المديرية، ويوجد لدينا مدربين من اكاديمية الملكه رانيا للتميز مؤهلين للتدريب، وشمل البرنامج 10 محاور تربوية وكان المدربين مبدعين في ما تدربوا عليه في أكاديمية الملكه رانيا نظرياً وعملياً وقاموا بنقله الى زملائهم وكان العنوان التوريث ومبدأ التوريث انه لدى المعلم مهاره علمية ادئية وثقافية داخل الغرفة الصفية وان يقوم بنقله الى زميلة المعلم الأخر في المدرسة المجاورة او في مجموعة المدارس المشتركة،وتم اشراك كافة مدارس،وتخلل اليوم التدريبي ميثاق شرف التزام من المعلمين والمعلمات والإداريين بان ينقلوا ما تدربو عليه في هذا اليوم وتفعيله داخل الغرف الصفيه.
ومن جانبه قال الدكتور هاني شريعة المشرف العام لتجمع مدارس قميم في مديرية التربية والتعليم للواءي الطيبةوالوسطية ورئيس الملتقى التربوي الأول "توريث" إن سبب تسمية الملتقى بهذا الاسم توريث وذلك حتى يلفت انتباه المعلم بأن لديه مهارات وخبىات لا بد له من توريثها لغيره وبدورهم يورثوها لغيرهم وهكذا ، واليوم سيقوم مدربون من خريجي أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بتوريث بعضا مما تعلموه لزملائهم المعلمين والذين بدورهك سيورثوها لزملائهم المعلمين كل في مدرسته ، حيث سيقوم كل معلم مشارك بالملتقى بالتوقيع على ميثاق شرف يلتزم أدبيا من خلاله بنقل ما تلقاه إلى زملائه في مدرسته حتى تعم الفائدة على الجميع، وأعرب شكري وتقديره لجميع من ساند هذا الملتقى الفريد من نوعه على مستوى مديريات التربية والتعليم.
وقالت مديرة المدرسة الدكتورة هنادي الهنداوي نرحب بكافة المشاركين والمحاضرين في الملتقى التربوي الاول ( توريث ) الذي يقام على مستوى مديرية التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية كتجربة رائدة ترتكز على سمة التبادل المعرفي لنلتقي هطول العزائم وتنافس الهمم ايمانا منا بأن الملتقيات العلمية من انفع ما ابتدعته الحضارة المعاصرة اذ تتلاقح فيها الأفكار الجديده وتؤدي الى نتاج معرفي وتقني تستفيد منه المجتمعات لتواجه به التحديات.