11-12-2018 01:01 PM
بقلم : راكان المساعيد
هيا. ارفعي سقف
الشعور مع الجياع
حكومتي
جنبا الى جنب الضرائب
والفوائد والفساد
وسعر انواع الوقود
وغصة امست تلازم لقمتي
فحكومتي كالظل تمشي كالسراب
تخللت كل الأصابع
في يدي
لا لم اجد لي إصبعا
إلا ويرجف عاريا
وسط الغياب
وكل شيء في يدي
تأتيه أسراب الذباب
هل تعلمين حكومتي
ان الفقير
بموطني
وبدون شهر الصوم
من عوز يصوم
فتحسسي وجعي
اقسم بأني منهك
جسدي الضعيف
يئن من ثقل الهموم
اقسم بأني
متعب
والموج عال
كيف يمكن ان اعوم
ولا نجاة لمركبي
فمواكب الحيتان كثر
والعواصف والصخور
ووحشة الليل الظلوم
لكن هناك ارى
بصيصا من منارات الموانئ
والشوطئ
والسماء بصفوها تزهو
وتبتسم النجوم
فلا محالة اخوتي
مهما يطول الليل
حتما. لن يدوم