11-12-2018 06:09 PM
سرايا - جوجل أو ما يعرف بالأصل باسم "BackRub" هوعبارة عن محرك بحث، بدأ تطويره سنة 1996م من قبل كل من لاري بيج، وسيرجي برين، كمشروع بحث في جامعة ستانفورد بهدف البحث عن ملفات عبر الإنترنت، وبعد ذلك قرر الاثنان تغيير اسم محرك البحث إلى Google وهو مستوحى من مصطلح googol، وهو اسم العدد واحد متبوعاً بمئة صفر كما جاء في كتاب "Mathematics and the Imagination" لـإدورد كاسنر وجيمس نيومان.
ومنذ إطلاقه عام 1996، لا تزال الشركة المسؤولة عن غوغل تواكب تطوير برنامجها بشكل يتوافق من متطلباتنا اليومية، إذ يعتبر تطبيق "غوغل ماب" من أهم الإبتكارات على صعيد تحديد المواقع، بالإضافة إلى "غوغل إيرث" الذي يوفر رؤية شاملة للأرض عبر الأقمار الإصطناعية.
إلا أن الشركة المطورة للبرنامج قد تواجه بعض العقبات التي تؤدي إلى فشل المشروع المطور، فقد أعلنت غوغل أنها بصدد إغلاق موقعها للتواصل الاجتماعي "غوغل بلس" قبل الموعد المقرر بأربعة 4 شهور، وذلك في أعقاب تسريب جديد للبيانات الشخصية لأكثر من 50 مليون حساب.
ويبدو أن سلسلة اختراق وتسريبات الحسابات مازالت تضرب وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الصفعة الجديدة هذه المرة طالت "غوغل بلس"، الذي حددت الشركة في وقت سابقا شهر أغسطس المقبل لإسدال الستائر نهائيا عليه.
وجاء قرار الشركة باستباق الموعد النهائي بحوالي 4 شهور، بعد تسريبات جديدة لأسماء وعناوين بريد إلكتروني ومعلومات أخرى تشير إلى أن غوغل غير قادرة على حماية البيانات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها، الذي أنشأته لمنافسة "فيسبوك"، الذي يعاني بدوره من فضائح متلاحقة بعضها له علاقة بعمليات تسريب أو تسهيل تسريب البيانات من قبل الإدارة نفسها.
وأقنعت عملية التسريب الأخيرة، التي وقعت في نوفمبر الماضي وشملت 52.5 مليون حساب مستخدم للموقع، الشركة بإغلاق الموقع نهائيا في أبريل المقبل بحسب ما ورد الاثنين على مدونة الموقع.
وهذه هي المرة الثانية في غضون شهرين التي تكشف فيها غوغل عن وجود مشكلات سمحت بالدخول غير المصرح به للملف الشخصي لمستخدمي غوغل بلس.
وكانت الشركة اعترفت في أكتوبر الماضي باختراق حسابات 500 ألف مستخدم، لكنها انتظرت 6 شهور للإفصاح عن هذا الاختراق.
والخلل هذه المرة تمثل بإمكانية الوصول إلى كل المعلومات الشخصية، واستمر 6 أيام قبل أن تتمكن الشركة من تصحيحه، لكنها شددت على أن الاختراق لم يشمل البيانات المالية ولا كلمة السر.
كما أن الشركة قالت إنه من الواضح أنه لم يتم استغلال هذه البيانات الشخصية المسربة بشكل أو آخر حتى الآن، وبالتالي لا يوجد أضرار جراء التسريبات الأخيرة.