-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,13 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14601

بالصور .. شاهد جبال سلفيت .. جمال فلسطين بطبيعتها

بالصور .. شاهد جبال سلفيت .. جمال فلسطين بطبيعتها

بالصور ..  شاهد جبال سلفيت ..  جمال فلسطين بطبيعتها

15-12-2018 05:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أطفال يمرحون، وسط الفرحة والبهجة، يتسابقون ويركضون خلف فراشة ملونة جميلة، أو لقطف أنواع الزهور المختلفة التي تملأ جبال فلسطين المحتلة، ومن بينها جبال مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية، حيث الكثير من أنواع الزهور البيضاء، والصفراء، والحمراء وغيرها.

ويحل فصل الربيع حاملا معه زيادة كبيرة جدا في كثرة التجوال في الطبيعة من المواطنين الفلسطينيين، وأحيانا يزاحمهم المستوطنون كما في واد قانا غرب سلفيت، فيما يعرف بالسياحة الداخلية، ومعه لوحات فنية رائعة الجمال يعجز أمهر الرسامين عن رسمها؛ مدخلة الكثير من البهجة والسرور والترويح عن النفس.

وتجمع الطفلة رنا محمود وتقطف زهور شقائق النعمان أو الحنون الأحمر، وأحيانا زهر الزعرور، الذي يملأ وينتشر في منطقة واد الشاعر ومنطقة ينبوع عين مغرفة جنوب سلفيت، وتقول إنها تجمعه هذه الأيام لجمال منظره ورائحته الطيبة.


فيما تصر والدة رنا على جمع الزهور الصفراء ذات اللون الجذاب، وتضعه لاحقا في مزهرية بمنزلها، لتجمل منظر غرفة الضيوف، وتقول إن فصل الربيع فرصة للترويح عن النفس، وتقليل ضغوط الحياة والتخلص منها.

وتجمع ربة المنزل سهاد عبد الله الزهور ذات الرائحة الطيبة والمنظر الجميل، وتؤكد أن الروائح العطرية الطيبة تنعش الأنفاس لكافة الزهور، إلا أن بعض زهورها وأوراقها؛ مشهور كوصفة طبية للمرضى؛ مثل الزعتر وحصا اللبان والجعدة والميرامية والبابونج والزعتر الفارسي "الزعيتمان".

وتتميز الضفة الغربية ومنها سلفيت وقراها بكثرة وتنوع النباتات والزهور للتنوع المناخي المتعدد؛ وهو ما يؤدي لتنوع حيوي هام، إلا أن الاستيطان وعمليات التجريف المتواصلة قلصت من جمال الطبيعة، كما يقول الباحث في الاستيطان خالد معالي من سلفيت.

وعن تأثير الاستيطان على جمال الطبيعة في سلفيت ووسط الضفة الغربية قال معالي: "الاستيطان أثر كثيرا على التنوع النباتي والتنوع الحيوي في الضفة، فالمناطق الصناعية استنزفت آلاف الدونمات، عدا عن التجريف وبناء آلاف الشقق الاستيطانية، كل هذا كبر وتمدد على حساب الأرض والطبيعية الفلسطينية، هذا عدا عن التلوث البيئي، وهجران مناطق سياحية طبيعية مثل منطقة المطوي غرب سلفيت التي كانت سابقا متنزها طبيعيا وتحولت لمكرهة صحية بسبب مجاري مستوطنة (اريئيل)".








طباعة
  • المشاهدات: 14601

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم