16-12-2018 08:11 AM
سرايا - شوارع عديدة في الأردن تحمل اسم شارع الموت,, وطريق المدورة معان أحدها. فقد أودى آخر حادث مروري على طريقِ معان المدورة في الشيدية، بحياةِ اربعة أشخاص, واوقع أضرارا مادية جسيمة في المركبات. ويرجع المواطنون سبب تكرارِ هذه الحوادث الى مشاكل في البنية التحتية للطريق.
ويتواصل مسلسل الحوادث المرورية في طريق المدورة معان خاطفًا المزيد من الأرواح على الطريق الدولي والرئيس الذي يربط المملكة بدول الخليج العربي والعراق الشقيق والمتهالك في معظم أجزائه التي تعاني من بنية تحتية هشة متآكلة نظرا لعمرها الزمني الطويل .
وأكثر الوفيات على هذا الطريق حسب الإحصائيات من أشقائنا العرب والسعوديين، وآخرها أسفرت عن وفاة عائلة سعودية مكونة من أربعة أشخاص على هذا الطريق. وبداية قال سليمان الحشاش البزايعة الذي فقد شقيقه على هذا الطريق في حادث أثناء عودته من عمله في مناجم الشيدية تحدث كثيراً عن مأساوية الحوادث الخطيرة التي وقعت عليه؛ لكن وزارة الأشغال العامة لم تتخذ اي معالجة حتى الان !!
وأضاف ان الطريق غير آمن ومليء بالحفر التي تشكل خطرا على سلامة السير، ويفتقر إلى أكتاف جانبية في معظم أجزائه، والذي يتم استخدامه أيضا من قبل الشركة الكبرى في المحافظة كشركة جيفيكو والهندية والفوسفات، بالإضافة إلى كونه المنفذ الأكثر سلوكا إلى طريق المدورة في موسمي الحج والعمرة والاصطياف في فصل الصيف.
ولفت الحشاش إن طريق المدورة ليست في حال أفضل من الطريق الصحراوي، فمعان وأبنائها يشتكون من رداءة طريق المدورة وخطورة التحاويل في الطريق الصحراوي. وأضاف سامي ال خطاب احد الموظفين العاملين في احد الشركات في منطقة الشيدية أن طريق المدورة عمره أكثر من 60 عاما متشقق ومليء بالحفر دون علاج شاف ومن دون مراعاة لحياة المواطن والسلامة المرورية . وناشد ال خطاب الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية الالتفات لحياة المواطنين وحمايتهم من الأخطار المنظورة، قائلًا: أن وزارة الأشغال المعنية بسلامة الطرق نائمة والأمور بالطريق بشكل عام رديئة في كل مجالاتها . وتابع ال خطاب أن أهالي محافظة معان يناشدون الحكومة منذ سنوات معاجة الطريق جراء المعاناة التي حصدت أرواح المئات من المواطنين وألحقت أضرارا كبيرة بالاقتصاد الوطني