18-12-2018 09:22 AM
سرايا -
محمد النواطير - أكد النائب الدكتور مصلح الطراونة الذي فجر قضية المتهم عوني مطيع تحت قبة البرلمان إن توقيف المتهم الأول في قضية مصانع الدخان الممتدة منذ عام (2004) هي "بداية نهاية الفساد" في الأردن.
وقال الطراونة بتصريحات لسرايا إن لحظة اعلان الحكومة القبض على مطيع تعتبر تاريخية في مفصل حياة الدولة الأردنية، لأن الأردنيين ليسوا عبثيين ولا عدميين،وهم محبين لوطنهم وقيادتهم، وهذا الانجاز الكبير يسجل للملك وللحكومة وللعلاقات الأردنية الخارجية، ولجميع مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية.
وأكد الطراونة أن توقيف عوني مطيع سيكون بداية نهاية الفساد في الأردن، وعلى جميع مؤسسات الدولة تدرك ما قاله الملك، "كسر ظهر الفساد" هو عدم التهاون بالتطاول على المال ، مشيرا الى الرزاز جاد بالقضاء على الفساد ، لكنه يحتاج الى وقفة ، سيما وان الملك شخصيا معتم بهذا الملف واوعز للرزاز بكسر ظهر الفساد .
وبين الطراونة ان "الرابع" ليس عبثيا ولا عدميا ، وسيشكر الرزاز وكل اجهزة الدولة ، وسيكون تفاؤل الرابع حذر جدا وان زخم الحراك الاردني هدفه القضاء على الفساد .
وختم الطراونة حديثه لسرايا ، ننتظر أن يكشف عوني مطيع عن كل من سانده في قضيته، وسنستمع للرواية الأصلية والحقيقية، لجلب أعوانه أيضا.