21-12-2018 06:48 PM
سرايا - الجندية في خدمة الوطن ، تتعدد اشكالها ومواقعها ، ومن اشكالها العمل بصمت في خنادق بعيده عن الوطن ، يتكبد فيها الشخص عناء السفر والبعد عن الأهل والاحبة وعن تراب الوطن الغالي لسنوات ، لهدف واحد ، وهو رفعة وطننا وخدمة مليكنا ، السفير الاردني عواد السرحان ، قامة وط نية دبلوماسية، تنقل لسنوات من بلد الى اخر ومن موقع الى موقع، شهدت له كافة المواقع ، وبعيدا عن المجاملات ، إخلاصه وتفانيه في العمل ، يضع لمساته في اي مكان يحط فيه، له سمعه طيبة في البلاد والمواقع التي حط فيها، لغته الدبلوماسية لطيفة يتوشحها حب الوطن ، يتقبل الأفكار الجديدة ، يعتمد أسلوب الحوار حسب الحالة ، لذا فهو ينجح في كل المهمات عظمت ام صغرت، حقق مكاسب دبلوماسية لبلدنا ، بفضل عمله الدؤوب ، مقياس نجاح اي عمل ، هو الأرقام ، وهذه القامة الوطنية ، لغتها الأرقام مُزجت بالدبلوماسية ، كنّا سابقا وأصبحنا حاليا ، هي مقارنات التفاضل بالعمل لديه، وهو من الأساليب الناجحة في تقييم الاداء، نحن هنا لا نتكلم عن السفير عواد السرحان بالتحديد ، نتكلم عن رجالات كانت وما زالت في صف الوطن لم تكن الا معه واليه في كل خير يعود اليه، حمى الله قاماتنا الوطنية، وحمى الله ارض الوطن ، وقائد الوطن .