حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,30 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 62143

خبراء : احتمالية تأثر الأردن بزلازل مدمرة

خبراء : احتمالية تأثر الأردن بزلازل مدمرة

خبراء : احتمالية تأثر الأردن بزلازل مدمرة

26-12-2018 12:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أجمع خبراء جيولوجيين، على أن الزلازل التي تحدث في المنطقة لا يمكن أن تؤثر على البنية التحتية في الأردن أو المناطق المجاورة.

وتحدث أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، رئيس جامعة الحسين بن طلال الاستاذ الدكتور نجيب أبو كركي، عن احتماليات الزلازل التي من الممكن أن تؤثر على البنية التحتية بالأردن في المستقبل.

وقال الدكتور أبو كركي -رئيس جامعة الحسين بن طلال- في تصاريح صحفية صباح الأربعاء في معرض تعليقه على النشاط الزلزالي، إن هذه الهزات الصغيرة التي لا تتعدى قوتها الـ 4 درجات على مقياس ريختر هي غالبا طبيعية وتحصل بمنطقة البحر المتوسط عشرات المرات يوميا وبمنطقتنا هنا كل بضعة اشهر.


وأشار إلى أن الزلازل التي تكون مدمرة عادة ما تكون قوتها فوق 6 درجات على مقياس ريختر، مضيفا ان الهزات الأرضية قد تحدث بشكل متكرر ، لكن لا يشعر بها الناس أن كانت ضعيفة ،بينما الزلازل المدمرة تكون الفترات الزمنية بينها متباعدة وفي منطقتنا تعد بعشرات السنين إلى مئات السنين حيث أن الظاهرة غير منتظمة .

أبو كركي: الأردن يقع على حدود رئيسية للصفائح

ويضيف الدكتور أبو كركي، ان نوع حدود الصفائح الأرضية مرتبط بقوة الزلازل بشكل كبير، اذ ان الأردن يقع على حدود رئيسية للصفائح تمتد من خليج العقبة وحتى شمالي سوريا على الحدود التركية، ولكنها مقسمة لأجزاء من بينها خليج العقبة ووادي عربه ووادي الأردن.

ولفت الى ان الأجزاء الثلاثة "خليج العقبة ووادي عربه ووادي الأردن" هي المهمة من ضمن الصدع التحويل الأردني أو المسمى الشرقي احيانا و التي تشهد نشاطا زلزالا ضعيفا متكررا كل بضعة اشهر.


وأكد أن الزلازل التي تؤثر على الاردن والمناطق المحيطة به، هي زلازل معتدلة التأثير، مضيفا انه قد يكون هنالك زلازل مدمرة في المنطقة ولكن الفترة الزمنية التي تكون فيما بينها كبيرة وتقدر بعشرات إلى مئات السنين آخر أهمها 1995جنوب خليج العقبة و 1927،في وادي الأردن ، أن الزلزال من ذلك النوع لا يمكن التنبوء بها بدقة علميا وعلى مستوى العالم حتى الان.

وأكد ان دمار الزلزال لا يعتمد فقط على العمق بشكل رئيسي، وانما يعتمد على درجة قوته، مضيفا انه في حال كان عمق الزلزال سطحي قد يكون أكثر تدميرا لقربه من المواقع المتأثرة.

ولفت الى ان الزلزال الصغيرة تحدث باستمرار ولا يشعر به سواء الناس وأحيانا لا تسجلها أجهزة الرصد، بينما الزلزال الذي نشعر به بوضوح في منطقتنا دون تأثيرات تدميرية تحدث كل خمس سنوات تقريبا، لكن اذا حدث زلزال قوي فقد يكون له تأثير كبير ان كانت بؤرته قريبة من المواقع المأهولة ، تكون الفترة الزمنية بين الزلزال والاخر متباعدة زمنيا .








طباعة
  • المشاهدات: 62143

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم