26-12-2018 08:38 PM
سرايا - منح ليفربول جماهيره بعض السعادة في فترة عيد الميلاد وسحق نيوكاسل يونايتد 4-صفر باستاد أنفيلد، اليوم الأربعاء، ليوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع الفوز رصيد ليفربول إلى 51 نقطة مع وصول الموسم لنقطة المنتصف، متقدما بست نقاط على توتنهام هوتسبير الذي سحق بورنموث 5-صفر، وبسبع نقاط على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي خسر 2-1 أمام مستضيفه ليستر سيتي.
وفي عودته للنادي الذي قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا عام 2005، اختار رفائيل بنيتز مدرب نيوكاسل تشكيلته وفي ذهنه الدفاع، ووضع خمسة لاعبين في الخط الخلفي.
لكن المدافع جمال لاسيلس هيأ الكرة بدون قصد لديان لوفرين ليسجل الهدف الأول، إذ أعاد الكرة بإهمال برأسه باتجاه مدافع ليفربول الذي أطلق تسديدة صاروخية في الشباك في الدقيقة 11.
ونجح نيوكاسل في الصمود حتى نهاية الشوط الأول لكن بعد دقائق قليلة من استئناف اللعب أصبح متأخرا بهدفين عندما سجل محمد صلاح هدفه الـ 12 في الدوري هذا الموسم من ركلة جزاء بعد مخالفة ارتكبها بول داميت ضد المهاجم المصري.
وهدد ضغط ليفربول الهائل نيوكاسل باستقبال هدف ثالث في أي لحظة، وجاء بالفعل عندما وضع شيردان شاكيري الكرة في المرمى من تمريرة ترينت الكسندر-أرنولد العرضية المنخفضة من مدى قريب في الدقيقة 79.
وجعل فابينيو النتيجة 4-صفر بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها صلاح.
وبدأ مشجعو ليفربول في الغناء مع وصول أنباء خسارة مانشستر سيتي لمدرجات استاد أنفيلد، ليحصل الفريق القادم من منطقة مرسيسايد على هدية عيد الميلاد التي أرادها مع سعيه لإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990.