حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14535

دولة د. قاسم الريماوي

دولة د. قاسم الريماوي

دولة د. قاسم الريماوي

28-12-2018 10:13 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
في شهر ٢من العام ١٩٧٨ كنت ادرس مادة علم الاجتماعي التربوي في الجامعه الام الاردنيه لدى د قاسم الريماوي في مبنى التربية قرب الشريعه وتحديدا في قاعة في الطابق الأرضي فطلب بحثا فكتبت بحثا (عن الأفكار الجديده التي طرحها القذافي ومدى استمرارها ) وعند عرضة (فتنبأت بعدم استمرارها لأنها تنظير ولا تنبع من الشعب ولا تلبي طموحاته وبعدها طلبني إلى مكتبه وقال حرفيا(انت مثل ابنائي حاتم وحسين لانك جرئ بالحق ومحلل ذكي ) وتخرجت ودخلت الاعلام وأصبحت ازوره دائما في منزله في حبل الحسين ونشرت ذكرياته في الرأي العام الكويتيه التي أرسلت لها مادة صحفيه عنه وخاصة علاقاته مع جيش الإنقاذ وعبد القادر الحسيني وشكل سيادة المرحوم عبد الحميد شرف الحكومه وجاء نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للزراعه وبعد وفاة عبد الحميد شرف شكل الدكتور قاسم الريماوي الحكومه لمدة أربعين يوما وبعدها امين اللجنه الملكيه لشؤؤن القدس ومكتبها كان في الشميساني قرب دائرة للشؤؤن الفلسطينيه وكنت خلالها على صلة وثيقة معه وعرض علي موقعا بمرتبة امين عام فرجوته وهناك شهود أن لا اكون فيه لأنني لا زلت صغيرا وليس. لدي خبره طويله فقبل التبرير مني ووافق على ذلك أمام الشهود ومما رأيته في دولة الدكتور قاسم الريماوي
اولا) عدم التمييز وانما ينظر إلى الكفاءه والعمل ودعم الشخص دون النظر إلى ابعاد الجهويه والمناطقيه كما يتصرف البعض
ثانيا)قربه من الناس واحترام الآخرين والتواضع ومتابعة أي قضيه تصله
ثالثا)النظافه ولا يوجد أي بزنس له
رابعا) الإخلاص المطلق للقيادة الهاشميه التاريخيه في قدرتها على استيعاب الناس ومعرفة المعادلات الدوليه وخدمتها للشعب وتواصلها مع الشعب وعدم وجود دم لأي معارض ومهما كان رأيه
خامسا)الوفاء للناس ومتابعة أحوال الناس والعمل الميداني فكان وهو رئيس الحكومه يتفقد الأسعار بشكل يومي
سادسا )حبه واحترامه للقوات المسلحه والأجهزة الامنيه فقال لي ذات يوم بأنه وافق فورا في مجلس الوزراء على إسكان للامن العام وبتوجيهات من جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله
سابعا) كان يقول (مهما وصلت فإن افضل شىء،أن تعود أستاذا جامعيا )
وللحديث بقيه عن مثل هؤلاء الرجال الذين عرفتهم عن قرب منذ عام ١٩٧٥ فالوطن الغالي الأردن يحتاج إلى نعود إلى أفكار مثل هؤلاء الرجال الذين ساهموا في البناء والنماء وهمهم الوطن والإخلاص له والقيادة الهاشميه التاريخيه
أد مصطفى محمد عيروط








طباعة
  • المشاهدات: 14535
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم