28-12-2018 05:24 PM
سرايا - فجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قنبلة جديدة تتعلق بالرئيس الأميركي، وتعود إلى خريف العام 1968 حين تلقى الشاب دونالد ترامب تشخيصا طبيا يفيد بأنه يعاني من انتفاخ عظمي في كعبيه، أدى لاحقا إلى إعفائه من الخدمة العسكرية إبان حرب فيتنام.
وعلى مدى 50 عاما ظلت تفاصيل كيفية إعفاء ترامب من الخدمة العسكرية، وهوية الطبيب الذي شخص مرضه أمرا مخفيا، إلى درجة أن ترامب نفسه كان يقول أثناء حملته في الانتخابات الرئاسية إنه لا يذكر اسم الطبيب الذي وقع على الوثائق الطبية.
لكن هذا الأمر بات متاحا الآن، فقد تبين أن طبيب العظام لاري برونستاين، الذي توفي عام 2017، استأجر مقرا لعيادته في مبنى بمنطقة "كوينز" في نيويورك، وكان والد ترامب، فريد، يمتلك ذلك المبنى.
وتزامنت تلك المعلومات بشأن العيادة في منطقة كوينز مع تلميح بأن الطبيب برونستاين منح هذا "التشخيص الطبي" بدافع المجاملة لوالد ترامب.
وتقول إلزا برونستاين، ابنة الطبيب البالغة من العمر 56 عاما، إن والدها لطالما تحدث عن كيفية مساعدته لترامب الشاب إبان حرب فيتنام كخدمة لوالده، وهو ما تؤكده شقيقتها شارون كيسل (53 عاما).
ومضمون حديث إلزا وشارون أن الشاب ترامب لم يكن يعاني من أي مرض في قدميه يعفيه من أداء الخدمة العسكرية، إذ تقول إلزا "أعرف أنها كانت مجاملة.. لكن هل فحصه حقا أم لا فهذا ما لا أعرفه".
وأوضحت إلزا أن والدها كان يتصل بوالد ترامب عندما كانت تحدث أي مشكلة في المبنى، الذي كان يسارع إلى حلها، مضيفة "هذا هو الجميل الصغير الذي حصل عليه".
المصدر: سكاي نيوز