30-12-2018 09:06 PM
بقلم : المهندس رائد سليم العدوان
هو من بناء واجتهد بمسيرة عمل على مدار عقود، ليس له ارتباطات بسفارة كبرى , ولا بدعم من جهات داخلية , مجرد رجل تدرج في القوات المسلحة حتى نفذ شبابه لعقود لخدمة الوطن الغالي وحن الشيب عليه بكهوله قويه تستمد العزم والإصرار من قائد الوطن سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه , وهو لا يراعي تعب شيبه ولا تعب جسده ، يبدو أن أمره كان موضوع رجل وطني مجتهد وجد من يقدر الرجال وأمانتهم وكسب ثقة سيد البلاد دونما تزلف أو محسوبيه أو جهه من العيار الثقيل .
في عهده عاد ألق الديوان الملكي كما عهده الاردنيين مفتوحا مشرعا أمام أهله من نشامى هذا الوطن الصابرين المرابطين ، الذي اعتاد ان يكون عرين الهاشمين ملاذهم الآمن إذا ما انقطعت بهم السبل وكشرت عن أنيابها الأيام والظروف ، فتجده يجوب الأردن سفيراً لنوايا الهاشميين الخيره ، سلاحه قلم ودفتر يدون عليه ما يجب ، قد يدفع هذا الرجل العصامي ثمن الهوة التي صنعها من اوجدوها بين الشعب والحكومات والديوان إلا أنه وابصرار يقوم بما يمليه عليه امانه المسووليه وثقة جلالة الملك التي لا يقدرها ويحملها بشرف وأمانه إلا من تربى بين جنود الجيش المصطفوي وبيت بنو هاشم الاطهار ، أعانك الله على حملك الثقيل معالي يوسف العيسوي ابو حسن وأنت بالتأكيد أهلاً لها .