01-01-2019 09:40 AM
سرايا - وجدت السائحة الروسية ناسيا ضالتها مؤخرا، عندما اهتدت عبر هاتفها الذكي ، الى أفضل مكان سياحي يلبي رغبتها بالتمتع بالمياه الدافئة، لتمضي اجازتها في ثغر باسم .
كانت العقبة بوصلتها تستمتع بأجوائها وتمارس فيها مختلف النشاطات السياحية، في بيئة تنعم بالامن والاستقرار .
ناسيا واحدة من أصل ما يقارب 800 الف سائح قدموا الى مدينة العقبة ، مقارنة بالعام 2016 ، اذ بلغ عدد السياح حوالي 600 الف سائح.
التقارير الدولية شاهدة على ما وصلت اليه العقبة بجهود القائمين عليها ، فقد اعتبر تقرير منتدى المدن العربية للعام 2018 العقبة ثالث أفضل المدن السياحية العربية من حيث تبني النهج الرقمي ، فيما اعتبرها تقرير منظمة السياحة العالمية العقبة أفضل الوجهات السياحية.
ولعل الارقام الاحصائية الاخيرة ، خير دليل على ان القطاع السياحي للمثلث الذهبي يشكل 75% من مجموع السياحة في المملكة، كما تتصدر السياحة للمثلث الذهبي المرتبة الثالثة بالنسبة للادخال في الناتج المحلي، بحسب مفوض السياحة والشؤون الاقتصادية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية شرحبيل ماضي.
وأضاف ان نسبة مساهمة القطاع السياحي للمثلث الذهبي بالنسبة للناتج المحلي في العام 2018 حوالي 14%، مشيرا الى ان النية تتجه لرفعه في العام المقبل الى 17%، وان العمل جار للعام 2025 بحيث تكون متصدرة المرتبة الاولى بالنسبة لمساهمته في الناتج المحلي، على غرار كثير من الدول المتقدمة.
وحققت العقبة – وفقا لماضي - خلال السبعة عشر عاما الماضية عددا من الانجازات في الشأن المحلي، حيث بلغ مجموع الاستثمارات في منظومة منطقة العقبة الخاصة حوالي 20 مليار دولار ، كان أكثر من نصف هذه الاستثمارت من نصيب القطاع السياحي .
وقال انه تم استقطاب العديد من المشاريع السياحية الكبرى ، التي ساهمت في تعزيز المنتج السياحي ، ووضعت العقبة في مصاف المدن المتميزة على شواطئ البحر الاحمر ، مثل مشروع آيلة وسرايا العقبة ومرسى زايد،مشيرا الى ان هذه المشاريع جعلت العقبة مدينة حديثة ، تختلط فيها العراقة والتاريخ مع الحداثة .
السياحة الذكية
ربط تاريخ المدينة الساحلية العريق ، بالحداثة الرقمية ، جعل العقبة انموذجا سياحيا واعدا نظرا للمقومات الطبيعية والبشرية المتوفرة فيها ،في ظل مواكبتها للتطور التكنولوجي المتسارع بالعالم عامة، وفقا لنائب رئيس السلطة الدكتور عماد حجازين .
ويضيف ان السلطة تتطلع لان تكون مدينة ذكية بالكامل على غرار المدن الكبرى كدبي واسطنبول وهونج كونج ، لتكون مركزا للتجارة والتصدير وتوظيف التكنولوجيا في كل معاملات الاستعلام الرقمي للمدينة من خلال استغلال التقنية الحديثة.
ووفقا لدراسة حول مستقبل العقبة كمدينة ذكية اجراها الدكتور رامي الخوالدة والدكتور عصام الحديد من الجامعة الاردنية فرع العقبة ، " تعرّف المدينة الذكية بأنها المكان الذي تتفاعل فيه حركة الأفراد والحكومات والشركات، وتتكامل مع التكنولوجيا الذكية بشكل منسق".
ويتم ربط هذه المكوّنات المتنوِّعة بواسطة إنترنت الأشياء - بحسب الدراسة - ومعناها أنَّ الأشياء، أو مكونات المدينة، تصبح موصولة بالإنترنت ، ويتم تحوِّيل الأشياء والأفراد وحركاتهم إلى مكون رقمي تقوم أنظمة المدينة بحوسبته وتحليله وتحويله إلى معلومات مفيدة. ماضي قال إن العقبة ستشهد في بداية العام 2019 نقلة نوعية تكنولوجية في مجال اصدار تطبيقات متخصصة بالترويج السياحي للمنطقة الخاصة .
واستطرد ان تلك التطبيقات ستحوي كافة المعلومات المتعلقة بمنظومة العقبة الاقتصادية ، لتوسيع القاعدة المعرفية السياحية لزوار المدينة كالتطبيق الخاص بالغوص والذي يتم من خلاله التعريف بمواقع الغوص بجوف البحر ، تمكن السائح بناء رحلته داخل البحر قبل الغوص ،من خلال الاجهزة الذكية المتوفرة بين يديه . واضاف ان العقبة مواكبة لكل الممارسات العالمية فيما يتعلق بالتكنولوجيا ، اذ تعكف السلطة على اطلاق عدد من التطبيقات منذ وصول السائح الى المدينة وحتى مغادرته ، والتعرف على اهم المواقع السياحية والاثرية فيها ، وكل ما يهمه اثناء زيارته للعقبة.
وبين ان بامكان السائح التعرف على أكثر من 100 نشاط في ثغر الاردن الباسم ، وممارستها ، من خلال رمز الكتروني (كود ذكي) مطبوع على نشراتنا ، يمكن المتصفح بمطابقته على جهازه الذكي للوصول الى الموقع الالكتروني لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية ، والتعرف على تلك المعالم والنشاطات.
وقال ان الموقع الالكتروني للعقبة بمثابة جسر الكتروني يربط المتصفح بذوي الاختصاص، فيتنقل بسهولة ، موفرا المزايا والخيارات لضمان بقائه دوما في وجهته الصحيحة، اختصارا للوقت والجهد والمال، باثنتي عشرة لغة.
وأكد على ان العمل جار الان مع بعض شركات تزويد خدمة الانترنت لتكون مدينة العقبة مزودة بالانترنت (واي فاي مجاني) بشكل كامل ، مشيرا الى ان هذه الخدمة متوفرة في بعض المواقع في المدينة مجانا.
وايمانا من السلطة بأهمية مواكبة المستجدات في مجال التسويق ، استطاعت العقبة نقل آليات التسويق والترويج من الجانب التقليدي الى الالكتروني في كافة المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال ماضي ان التركيز الان على الوصول الى السائح من خلال التطبيقات الذكية والتسويق والترويج الالكتروني لتعريفه بمنظومة المثلث الذهبي السياحي : العقبة/ وادي رم / البتراء.
استاذ السياحة في الجامعة الاردنية / فرع العقبة الدكتور ابراهيم بظاظو، قال ان العقبة من المدن العربية الرائدة في مجال السياحة الذكية، وتسير نحو ذلك بخطوات ثابتة ، متوقعا ان يكون العام 2020 بداية انطلاق المدينة السياحة الذكية بشكل كامل .
واوضح الدكتور بظاظو ، ان العقبة من أفضل المدن الاردنية من حيث التحول الرقمي لكافة اجزاء ومكونات البنية التحتية والفوقية، اذ تنتهج أحدث الوسائل والاساليب العالمية في خدمات المدن ، مبينا انها احتلت المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجال التحول الرقمي في كافة جوانب العملية الاقتصادية والسياحية والصناعية والاجتماعية .
سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ،بخططها وانجازاتها، معتمدةً على موقعها الجغرافي المتميز الذي تلتقي فيه ثلاث قارات ،وفقا لمفوض السياحة في السلطة ، تشكل محطة عالمية للمستثمرين والسياح على حد سواء وخططها الاستراتيجية وتشريعاتها واستقرارها الامني والمجتمعي ومميزاتها الاستثمارية التنافسية والبنية التحتية والفوقية المتميزة، في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز 20 عاماً.
واضاف ان المدينة تحولت من مدينة ساحلية بمجتمع محلي بسيط الى مركز إقليمي متطور على مستوى الشرق الأوسط وموقع جذب استثماري سياحي في الخدمات المهنية والصناعية والنقل.
وبين ماضي انه خلال العام الحالي استطاعت العقبة ان تحقق العديد من الانجازات في القطاع السياحي ، من قبل منظومة متكاملة ، اذ كان عدد الغرف الفندقية لا تتجاوز 600 غرفة ، أما الان فيوجد فيها نحو 4650 غرفة ، بكوادر محلية مؤهلة ومدربة ، في سياسة لدمج أبناء المجتمع المحلي في القطاع السياحي .
وعن فترة اقامة السائح في المدينة الساحلية ، قال حجازين: نسعى ان تكون مدة اقامة السائح أربع ليال في العام 2020 ، وست ليال في العام 2025، مبينا ان مدة اقامة السائح حاليا نحو 4 ليال.
منتج سياحي مميز ومتنوع ، يلبي كافة رغبات السياح ومن كافة الجنسيات ، هذا ما تسعى اليه مفوضية السياحة والشؤون الاقتصادية في السلطة ، ضمن منظومة نقل متكاملة ، فالعقبة الان، اصبحت محط انظار كافة مشغلي البواخر من دول العالم، فتستقبل نحو 80 باخرة سياحية سنويا من أصل 405 باخرة سياحية حول العالم ، بنسبة وصلت الى 20 % من مجموع البواخر العالمية.
منتج سياحي متنوع تنفرد العقبة بأنها منتج سياحي متنوع بين سياحة البحر والسياحة الثقافية والدينية والسياحة البيئية والرياضية وسياحة العائلة، وكلها جعلت العقبة مقصدا للسياح من كل الجنسيات، وبخاصة من الدول الاسكندنافية واوروبا الشرقية وروسيا.
انجازات السلطة مستمرة في ظل تشاركيتها مع القطاع الخاص من جهة وابناء المجتمع المحلي من جهة أخرى، اذ يتم التواصل مع لجنة مشكلة من ممثلين في القطاع السياحي لوضع الخطط والمقترحات موضع المناقشة والتنفيذ، ما يدفع العجلة الاقتصادية للنمو بشكل متواز مع كافة الشركاء المحليين والدوليين.
مشروع آيلة
يعتبر مشروع آيلة التي حصلت على دعم كامل وشراكة من قبل القائمين على سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة ، بحسب المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة، المهندس سهل دودين المشروع الأول من نوعه على مستوى الشرق الاوسط من حيث مواكبته للتطور التكنولوجي وبما يحمله من مزايا عديدة، يجد السائح ضالته فيه.
مشروع آيلة او " اللؤلؤة المضيئة " بحسب الاسم المتعارف بين روادها ، يبين دودين انه يبلغ تكلفة المشروع قرابة 1.5 مليار دينار، وتضمن معايير استثمارية سياحية في المنطقة، والذي يتماشى مع الرؤية للعام 2025 الهادفة الى النهوض بالقطاع السياحي وجعل الأردن مركز جذب للسياح وتعزيز مكانة العقبة، كوجهة مميزة على شاطئ البحر الأحمر، اذ يتوفر فيها الفنادق والمطاعم ، وملعب وناد للجولف، وشقق الجزر، وقرية المرسى وحديقة التزلج على الماء بالكيبلات المعلقة، وغيرها من المرافق .
السياحة الميسرة
الدكتور بظاظو اشار الى ان التخطيط في المدينة منظم ،مكن العقبة من السير بخطوات متسارعة لم تشهدها مدينة من قبل ، من خلال جعلها بوصلة وقبلة لكافة المستثمرين في المجالات السياحية والصناعية والتجارية بسبب توفر الميناء والمطار ، والذي شكّل رافعة هامة في عملية تحول العقبة الى مدينة عصرية ذات هوية اردنية .
شرحبيل ماضي اشار الى أنه لا يصنف اي فندق أو مطعم في المدينة الساحلية ، إذا لم يطبق متطلبات الاشخاص ذوي الاعاقة، ما ساهم بجعلها مدينة من افضل المدن العالمية السياحية بتقديم تسهيلات للاشخاص ذوي الاعاقة للسياح القادمين للعقبة.
السياحة الرياضية
عند الحديث عن خليج العقبة وتنوعه الحيوي ، لابد من ذكر رياضة الغوص، في أجمل مناطق الغوص في العالم وفقا لخبراء ، نظرا لتداخل المسطحات المائية مع اليابسة ، ما يوفر تنوعا حيويا يندر وجوده في أي مكان آخر، ولاقى اقبالا عالميا لممارسة الغطس الحر ورياضات وبطولات مائية أخرى كبطولة التجديف والسباحة والقوارب السريعة.
الى ذلك ، بين الدكتور بظاظو انه من الممكن جعل العقبة قِبلة السياحة الرياضية الشتوية ، باستضافة البطولات العالمية في فصل الشتاء، فالعقبة تعد نموذجا لتجانس المناخ مع متطلبات الرياضة في ذلك الفصل الشتوي.
كما يتم وفقا لماضي ، تطوير ملعب المدينة لاستقبال الاندية الرياضية المحلية واقامة مباريات كرة القدم فيها، فأصبحت محط انظار للرياضيين، مشيرا الى وجود تواصل مع عدد من الفرق العالمية من خلال استقطاب بعضها للتدرب خلال فترتي الخريف والربيع والتي عادة ما تكون بارده في دولهم .
وأضاف انه تم وضع العقبة على خارطة الرياضات الراقية من خلال ملعب منظم مميز يحاكي افضل الخبرات العالمية ،اذ تم تصميمه من قبل اشهر لاعبي الجولف في العالم، ناهيك عن سياحة المغامرة في وادي رم.
الفيردوات السياحية
في العقبة ، حيث الجبل يجاور البحر ، وهذا ما قل مثيله في العديد من مدن العالم ، بحسب الدكتور ابراهيم بظاظو وهو ما يسمى ب(الفيردوات السياحية )، ضمن مسافات قصيرة ومتقاربة تخلق تنوعا بالفيردوات الطبيعية، وهي على شكل ايقونة متميزة بفرادتها على مستوى الاقليم .
وبامكان السائح التعرف على ثقافة وتراث العقبة بما فيها ثقافة الاطعمة الشعبية والتعرف على مخلتف الاطعمة ضمن مسمى سياحة الطعام ، يتذوق السائح خلالها مختلف الاطعمة الشعبية كالصيادية والزرب ، ويتعرف على النشاطات الاجتماعية ومن مظاهرها العرس البدوي العقباوي .
متحف العقبة التراثي الذي يتحدث عن حياة اهل العقبة منذ الازل اضافة الى متحف الحياة الثقافية ومتحف العقبة الاثري بيت الشريف حسين بن علي ، الذي يروي قصة الثورة العربية الكبرى منذ بداية القرن العشرين وحتى الان ( وهي الان تحت الترميم واعاده التاهيل).
ويوجد في العقبة - وفقا للدكتور بظاظو - أولى الكنائس للعبادة والتي تم اكتشافها في المدينة الساحلية.
وتسهيلا لحركة السائح داخل المدينة فقد تم وضع خرائط ودلائل ارشادية على الشوارع الرئيسية تمكّن السائح من معرفة موقعه جيدا وكيفية الانتقال من مكان الى آخر.
العقبة مدينة خضراء
كانت عملية تحويل العقبة إلى منطقة خاصة تتضمن اجراء دراسة شاملة لتقييم الأثر البيئي لهذا التحول، شاركت فيها القطاعات التنموية والإدارية المعنية، واصبح من الاهمية تطبيق معايير لحماية البيئة، باعتبار ان القاعدة الاساسية للسياحة في العقبة هي توفير بيئة وطبيعة جاذبة للسياح ، وفقا للمعايير الدولية مما يسهم في المحافظة على الشواطئ والبيئة والمياه الجوفية.
ويضم التصنيف العلم الاخضر والازرق، ويتمتع برنامج العلم الأزرق باعتراف وتوثيق من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة السياحة العالمية، ، حيث يسعى لنشر مفهوم التنمية المستدامة من خلال خمس برامج تستهدف القطاعين السياحي والتعليمي هي ( برنامج المفتاح الأخضر الخاص بالمنشآت السياحية، برنامج المدارس البيئية، برنامج الصحفيين الشباب وبرنامج التعلم عن الغابات بجانب برنامج العلم الأزرق).
مجتمع العقبة والفرص
تتصف العقبة من الناحية الاجتماعية بمجتمع متناغم يرحب بالسائح ، ويزداد فيها العدد السكاني من 40 الف نسمة الى 200 الف نسمة ، ومن المتوقع زيادة اعداد السكان فيها نتيجة للخدمات والتطور الملحوظ الذي تشهده - وفقا لحجازين.
وبين ان نموذجا للتنمية وتحريك الاقتصاد من شأنه توفير مشاريع استثمارية في كافة المجالات توفر نحو 30 فرصة عمل.
فيما اوضح ماضي ان العقبة ووفقا لاستراتيجياتها ، وفرت أكثر من 40 ألف وظيفة خلال السنوات الخمس الماضية في القطاع السياحي ، وخفضت أعداد العمالة الوافدة في مدينة العقبة والمنطقة الخاصة من 30 الف عامل وافد الى ما لا يقل عن 10 الاف عامل وافد ، يعملون في الوظائف المساندة، بهدف دمج ابناء المجتمع المحلي في القطاعات المختلفة ، كالقطاع السياحي وتدريبهم على مختلف الوظائف والمهن ذات العلاقة بالخدمة السياحية والفنادق والمخيمات السياحية .
وأضاف نسعى من خلال مدينة العقبة ان تكون مقصدا لتصدير الكفاءات في القطاع السياحي والفندقي كون المدينة تسعى ان تكون حاضنة للبرامج السياحية المتخصصة.
مطار الملك حسين الدولي
وفيما يتعلق بمطار الملك حسين الدولي فإن العمل جار على تحديثه وتوسعته ضمن اجراءات تفاوضية مع شركة الملكية الاردنية لتشغيل طيران العقبة ، واستكمال جميع الموافقات باعتبار العقبة بوابة الاستثمار والسياحة العالمية، وفقا لنائب رئيس السلطة عماد حجازين.
مفوض السياحة في السلطة قال ان المطاريعمل ضمن اطار سياسة الاجواء المفتوحة ، إذ تم تطويره بكلفة تزيد عن 50 مليون دينار ، لتزيد سعته عن مليوني سائح ، فيما تستقبل العقبة العديد من شركات الطيران العالمية، منها ما تقوم بتشغيل رحلات منتظمة وعارضة.
وقال مدير العلاقات العامة وخدمة المسافرين في مطار الملك حسين الدولي عمر الصمادي ان المطار الذي الذي تم افتتاحه في العام 1972 ، يعتبر أحد اهم الروافع والمحركات الدافعة في مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، باعتبارها بوابة جوية استراتيجية للملكة بموقعها المتوسط ضمن خريطة الطيران العالمي.
وأضاف ان المطار يعتبر انجازا تاريخيا من حيث تشغيل الخطوط الجوية التركية بين العقبة اضافة الى النجاح الكبير في كافة خطوط الطيران منخفض التكاليف.
هذه الرحلات ساهمت في زيادة اعداد السائحين الى مدينة العقبة من مختلف الجنسيات وساهمت في تنشيط الحركة التجارية ووضعت العقبة على خارطة السياحة العالمية.