02-01-2019 10:27 AM
بقلم : د.محمد حرب اللصاصمة
- " إدارة الإصلاح وإصلاح البلد" هاجس الحكومة ( الطبقة المخملية أو الديجتال)، ومجلس النواب ( نخبة النخبة أو نواب الأمة)، والواقع تنظير وبريستيج، والدليل بانوراما مجلس النواب .
- الصدق والأمانة عنوان البيعة والعهد بين الحكومة ومجلس النواب، ولكن نرى مساجلات وصراعات وتحولات جوهرها الشخصنة، والمصلحة الذاتية،....
- العمل العام والخدمة العامة تتطلب الحرص والتفاني وليس الهجوم والدفاع في خنادق مصطنعة، وذر الرماد في العيون،....
- حفظ المال العام وإدارة الوقت تقتضي النزاهة والشفافية، والمشاهد لدينا خفر الذمة والفساد المستشري، وتسجيل المواقف، والسواليف وراء الكواليس.
- " الشعب" القاسم المشترك بين الحكومة ( خدمة الشعب)، والنواب ( ممثلو الشعب)، والمعلن مصلحة 28 وزيرًا و130 نائبًا فقط ( مناصب ومكاسب).
- " الأنظمة والقوانين" دور الحكومة ( الرفع). والنواب ( السلق)، والنتيجة إحصائيات وصراعات، وصدق من قال: ( نرى جعجعة ولا نرى طحنًا).
- "المواطن" عند الحكومة ( بقرة حلوب) ولدى النواب ( جسر العبور)، وبينما ضاعت لحانا.
- " المشكلات والأزمات" الحكومة تولدها وتصنعها،(إبرة في كومة قش) ، والنواب يفجرونها ويمتطونها، ( حصان طروادة).
- " الإعلام" للحكومة ( قطعت جهيزة قول كل خطيب)، وللنواب (مصائد ومكائد).
- " المسؤولية " في ضمير الحكومة ( عدّ الأيام والظهور في الإعلام) وعند النواب ( ثقة الأوهام والعمل للانتخابات القادمة).
- " الحراك الشعبي" نظرة الحكومة ( كما هو النعام يضع رأسه في التراب)، والنواب ( اسمع وطنش، وكأن العرس عند الجيران).
- " المعارضة " مع الحكومة (ديوان التشريع والرأي، ونحن هنا – سدنة الحقيقة)، ومع النواب ( العصي في الدواليب، العصا والجزرة).
وهذه بعض من كل، وهذا لسان الحال، والماء يكذب الغطاس، وبالمجمل على ذلك قس؟!
المعنى العام وجملة القول : الوطن والمواطن بين فكي كماشة، وبين المطرقة والسندان، ولا بواكي لهما، ونسأل أين لعب الأدوار؟! وما الحلول المجترحة لـ (هكذا) أحوال أو مزاج عام؟! قال تعالى: " وقفوهم أنهم مسؤولون" وقيل :لا أسأل الله خِفَّة الحِمل، بل قوّة الظَّهر !، وقيل عن الأهلية القاصرة والكاملة في تبعات المسؤولية: " ثم يبتنى على الأهلية القاصرة صحة الأداء، وعلى الكاملة وجوب الأداء وتوجه الخطاب به". والحديث الصريح " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ، وبالله التوفيق ....