05-01-2019 08:45 AM
سرايا - انتقد الديمقراطيون، الجمعة، أحدث العضوات انضماماً، رشيدة طليب، وذلك إثر مهاجمتها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفه بعبارة بذيئة.
وطليب، أول نائبة أميركية من أصول فلسطينية وإحدى أول مسلمتين في الكونغرس، كانت تتحدث لحشد من مناصريها، الخميس، بعد أن بدأت مهامها رسمياً في واشنطن ممثلة عن إحدى دوائر ميشيغن.
وتعهدت طليب بأن ترمب سيواجه محاكمة عزل برلمانية، ونعتته بـ"ابن العاهرة"، ما استدعى انتقادات واسعة في صفوف الديمقراطيين، حيث اعتبروا الحديث "سوقياً" و"غير لائق"، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأميركية.
وأثناء مخاطبة الحشد، تذكرت طليب لحظة فوزها بالانتخابات في نوفمبر الماضي قائلة: "عندما ينظر إليك ابنك ويقول: ماما، لقد فزت. لا يفوز المتنمرون، وقلت لهم: لا، إنهم لا يفعلون ذلك، لأننا سنذهب إلى هناك"، لتتحدث عن ترمب وتصفه بـ"ابن العاهرة"، وفقاً لمقطع فيديو نشر على موقع "تويتر".
ورد ترمب في تغريدة على حسابه في "تويتر" قائلاً: "كيف يمكن البدء بإقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ (لا تعامُل مع روسيا، الديمقراطيون هم من تعاملوا معها)، وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء، وهو أكثر الرؤساء شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري مع نسبة 93%؟".
وتابع "هم فقط يريدون إقالتي لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في عام 2020، نجاح يفوق طاقتهم على الاحتمال".
كما علق ترمب على تلك الإهانة، مخاطباً الصحافيين في حديقة البيت الأبيض: "أعتقد أن تعليقاتها مشينة. هي شخصية لا أعرفها. أفترض أنها جديدة. أعتقد أنها أهانت نفسها، وأعتقد أنها أهانت عائلتها باستخدام لغة كهذه"، وشدد ترمب بقوله: "أعتقد أن ذلك كان بمثابة عدم احترام للولايات المتحدة الأميركية"، لافتاً إلى أنه من الصعب تحييد شخص ما قام بعمل عظيم، مستشهداً بعمله على التخفيضات الضريبية واللوائح والمحاربين القدامى والأعداد العسكرية والاقتصادية، بحسب ما نقلت عنه "سي إن إن".
وتعرضت عضوة مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار المقطع الذي توجه فيه الكلمة المسيئة للرئيس الأميركي.
وقال العديد من الديمقراطيين، إن تصريحات طليب "غير مناسبة"، في إشارة إلى الوصف "المسيء" الذي أطلقته بشأن الرئيس الأميركي.
وطليب (42 عاماً)، المحامية السابقة هي إحدى أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس، وجعلت إقالة ترمب في صلب حملتها الانتخابية.
وطليب تنتقد ترمب منذ وقت طويل، وأوقفت قبل عامين لمقاطعتها خطاباً له خلال حملته الانتخابية. وفي الصباح الذي دخلت فيه الكونغرس، اعتبرت طليب في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة "ديترويت فري برس" ترمب "تهديداً مباشراً وجِدياً لبلدنا".
يذكر أن الديمقراطيين فازوا بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي في تحول كبير لموازين القوى في الكونغرس، فيما يسعون إلى تقييد ترمب في البيت الأبيض. ومع ذلك، تبقى فرضية البدء بإجراءات الإقالة أمراً بعيداً في ظل التوازن الحالي بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وطُلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرد على تصريحات النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، الجمعة، واصفا تعليقها بشأن عزله بـ"المشين".
وقال ترامب للصحفيين في حديقة الورود: "أعتقد أن تعليقاتها مشينة.
هي شخصية لا أعرفها.
أفترض أنها جديدة.
أعتقد أنها أهانت نفسها وأعتقد أنها أهانت عائلتها باستخدام لغة كهذه"، في معرض تعليقه على أول أمريكية مسلمة من أصل فلسطيني تنال عضوية الكونغرس.
وشدد ترامب بقوله: "أعتقد أن ذلك كان بمثابة عدم احترام للولايات المتحدة الأمريكية"، لافتا إلى أنه "من الصعب تحديد شخص ما قام بعمل عظيم"، مستشهدا بعمله على التخفيضات الضريبية واللوائح والمحاربين القدامى والأعداد العسكرية والاقتصادية.
وعلَّقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على تصريحات رشيدة طليب "المسيئة" التي استخدمتها حول "عزل" ترامب، لكنها قللت من أهمية هذا الحادث، واعتبرت أنه "ليس أسوأ مما قاله الرئيس".
وتحدثت بيلوسي لـNBC News، الجمعة، عن أن "عزل ترامب" سيظل قضية "مشحونة" بالنسبة للديمقراطيين في مجلس النواب وهم يسيطرون على الكونغرس.
ويوم الخميس، تحدثت طليب عن ترامب قائلة إنها "ستفرض عقوبة (العزل)" عليه، وبسؤال حول تصريحاتها، قال العديد من الديمقراطيين إنها "غير مناسبة"، في إشارة إلى الوصف "المسيء" الذي أطلقته بشأنه.
وبعد ساعات من أداء اليمين الدستورية أمام الكونغرس، استخدمت رشيدة طليب، وهي ديمقراطية من ولاية ميتشيغان، كلمة "بذيئة" في الضغط من أجل عزل ترامب.
وتحدثت إلى حشد من الناس في حدث رعته المجموعة التقدمية MoveOn، وتذكرت لحظة فوزها بالانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلة: "وعندما ينظر إليك ابنك ويقول: ماما، لقد فزت.
لا يفوز المتنمرون، وقلت لهم: لا، إنهم لا يفعلون ذلك، لأننا سنذهب إلى هناك"، لتتحدث عن ترامب وفقا لمقطع فيديو نشر على موقع "تويتر" من نيستور رويز وهو ناشط في يونايتد وي دريم، ولم تبدِ أي ندم على اختيارها للكلمة المسيئة، الجمعة.