حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,25 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12192

درهم وقاية خير من قنطار علاج

درهم وقاية خير من قنطار علاج

درهم وقاية خير من قنطار علاج

05-01-2019 08:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ. عماد المرينه بني يونس

هذه المقولة نرددها كثيراً في حياتنا اليومية ، ونطبقها على أنفسنا في مجال الصحه والطب ، إلا أن الاقتصار في مفهومها على الطب فحسب أمر يحتاج إلى التريث ، ذلك لأنّ الوقاية ليست مختصة بالأجساد والابدان فقط ، بل يتعدى ذلك ليشمل جوانب الحياة كافة.

فلو طبقنا هذه المقولة على الواقع المُعاش حالياً ، لوجدنا العجبَ العُجاب ، فكم منّا ينفق على العلاج أضعاف مضاعفة ما ينفقه في الوقاية؟!
#هنا لا أتحدث عن فردٍ بقدر ما أتحدث عن وطنٍ....
ينفق المليارات على العلاج بالرغم من التكلفة الزهيدة في الوقاية .

لقد أوجعت قلبي كلمات بعض الأطباء الذين تحدثوا البارحة تحت #القبة ، عن أخطر الأمراض شيوعاً ، والتي دخلت إلى أجساد الأردنيين لتأكلها رويداً رويدا ، وأتضح من حديثهم أن هذا النوع من الأمراض ، والذي بات يشكل خطراً على حياة المواطن الأردني ، قد أُحيل للّجان الطبية المتخصصة ، ليتسنى لهم الكشف والتشخيص ، وبعد ذلك مكافحته بالطرق السليمة بما لا يؤثر سلباً على سلامة الجسد ، وكان الأجدر باللّجان الطبية المتخصصة وقاية الجسد أولاً من المرض ، قبل توغل المرض فيه ، إلا أنهم على ما يبدو ، كانوا في سبات عميق ، أو أنهم غير متخصصين أصلاً بالتشخيص عن تلك الأمراض الفتاكة ، والتي تستطيع القضاء على شعب بأسره.

#ختاماً
إذا استفحل المرض في جسم الإنسان وأنتشر هنا وهناك ، فلا فائدة من الوقاية ، فكما يقال ( لا يصلح العطّار ما أفسده الدهر ) وكما هو معلوم ومعمول به في الطب ، #الإستئصال_هو_الحل وبعدها يأتي دور العلاج الكيماوي ، وهذه هي آخر الحلول فإما أن ينجو المريض منتصراً على مرضه ، وإما أن يهلك المريض بإنتصار المرض عليه ،حينها سيسجل فشل ذريع للفريق الطبي القائم على العلاج.

شافانا الله وأياكم مما أُبتلينا به








طباعة
  • المشاهدات: 12192
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم