06-01-2019 01:50 PM
سرايا - يسود تفاؤل كبير في الإعلام الأردني بشأن حال “النشامى” في كأس أمم آسيا 2019 ، وهنالك تصور لرؤية منتخب بلادهم في أدوار متقدمة من البطولة المقامة في الإمارات العربية المتحدة ، ويعتقد الصحفيين الأردنيين أن بلوغ دور الستة عشر على الأقل عن المجموعة التي تضم الكنجر ونسور قاسيون والفدائي واقع شبه مؤكد.
ويقع منتخب الأردن ضمن المجموعة الثانية ، ويلعب “النشامى” ثلاث مباريات ضد منتخب أستراليا يوم غدٍ الأحد ، وأمام منتخب سوريا في العاشر من الشهر الحالي ، قبل خوض الجولة الثالثة أمام منتخب فلسطين في الخامس عشر من نفس الشهر.
تفاؤل كبير بتأهل النشامى
في سبورت 360 عربية ، يعتقد الصحفي في القسم العربي، والمهتم بالشأن الأردني، الأردني حاتم الظاظا أن فرصة التأهل قائمة ، لكن الابتعاد أكثر من دور الستة عشر يبدو صعباً ، والمحطة الأخيرة ستكون في ذلك الدور ، مشدداً على أن ظهور النشامى الرائع في المباريات الكبيرة ، والصورة الجميلة التي يرسموها ستمنحهم حافزاً كبيراً لفعل ذلك.
ويرى الظاظا أن خط وسط الأردن يعتبر الحلقة الأقوى ، بجانب عناصر الخبرة التي تتركز بعامر شفيع ، إلا أن ذلك يتأثر بالعقم الهجومي ، ومشكلة الدفاع بالتعامل مع العرضيات ، وبالنسبة للتشكيلة المتوقعة فإنه يرى تواجد العناصر التي لعبت المباراة الودية الأخيرة ضد الصين في مواجهة الكنجر الأسترالي يوم الأحد.
مراسل قناة “المملكة” الأردنية ، زيد أبو صوي يعتقد بأن الطريق في البطولة لن يكون مفروشاً بالورود ، بقوله “مشوار النشامى في بطولة كأس آسيا سيكون صعباً ، بسبب تواجد أستراليا وسوريا في المجموعة ، خاصة بعد المستوى المميز لنسور قاسيون في تصفيات كأس العالم الأخيرة ، فيما يعتبر المنتخب الفلسطيني رقماً صعباً في نفس الوقت بعد التطور الكبير في السنوات الأخيرة”.
وذكر أبو صوي أبرز نقاط القوة في المنتخب ، مشيراً إلى تواجد عناصر خبرة مثل عامر شفيع الذي يشارك في المسابقة للمرة الرابعة في مسيرته الكروية ، بجانب الحلول الفردية والمهارية التي يمتلكها عددٌ من اللاعبين مثل موسى التعمري – المحترف في أبويل القبرصي – وياسين البخيت ، والدور الكبير لدكة البدلاء بقيادة أحمد سمير ويوسف الرواشدة وأخرين.
وهنالك عدة نقاط ضعف ذكرها زيد ، والتي تتمحور حول العقم الهجومي الكبير ، خاصة في المباريات الودية ، وعدم توفر بديل قوي في الخط الخلفي ، ورغم كل ذلك إلا أن توقعاته تشير إلى تأهلهم نحو دور الستة عشر.