09-01-2019 05:31 PM
سرايا - لا يعرف كثيرون أن المخرج المصري أسامة فوزي الذي وافته المنية أمس (الثلاثاء) عن عمر ناهز 58 عامًا، اعتنق الإسلام ليستطيع الزواج من الفنانة سلوى خطاب، إلا ان ارتباطهما لم يستمر أكثر من 3 سنوات.
وقررت أسرة المخرج الراحل إقامة العزاء غدًا (الأربعاء)، بمنزل العائلة في مينا غاردن سيتي خلف مستشفى دار الفؤاد بفي منطقة 6 أكتوبر.
وشيعت جنازة فوزي من مسجد الرحمة المهداة في مقابر أكتوبر، بحضور أسرته والمخرج يسرى نصر الله والإعلامية بثينة كامل والفنانة سلوى محمد علي.
وعلى الرغم من أن رصيد فوزي اقتصر على أربعة أفلام في تاريخه السينمائي وهي: "بالألوان الطبيعية"، "بحب السينما"، "جنة الشياطين"، و" عفاريت الأسفلت"، إلا إنه استطاع بها أن يصبح واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية.
وعرف بإثارة الجدل بسبب القضايا التي ناقشها في أفلامه، ومنها فيلم "بحب السيما" الذي خاض في الديانة، علماً أن "عفاريت الاسفلت" كان أولى تجاربه الإخراجية في عام 1995.