11-01-2019 07:33 PM
سرايا - أفاد المتخصص في الأحوال الجوية اللبناني عبر صفحته على "فيسبوك" انه في كل مرةٍ يتواجه المرتفع الشبه مداري مع قيم ضغط "المنخفض الإيسلاندي" المتدنية، ينتج عن هذا التصادم وهذه المواجهة، تشكل لمنخفضات جويّة، سرعان ما تتحوّل الى عواصف من الدرجة العالية، فكيف اذا هزّت قيم "العملاق الأطلسي" التي انهارت الى 964hpa، شمال شرق اوروبا وغرب روسيا، وطالت الشرق الأوسط؟ فحتماً سيستقطب هذا "الإيسلاندي الثائر" التيارات القطبية من شمال الدول الاسكندينافية، ويقذف بها نحو لبنان وفلسطين وسورياوالأردن وتركيا وقبرص ويحوّلها الى عواصف ثلجية عالية الفعالية وغزيرة التراكمات، بخاصة وانّ امداد التيار النفاث او Jet Stream للبنان والجوار سيصل الى 100% فوق السحب الركامية، الأمر الذي سيعيد سيناريو الطوفان الذي ضرب البلاد في عاصفة نورما السابقة، فيحوّل الساحل الى مستنقعات مياه والجبال الى "كثبان" ثلجية.
وأضاف انه سيتراجع نشاط "الشبه مداري" اعتباراً من مساء السبت وتتهيأ الأجواء صباح الأحد لوصول الغيوم الركامية والرياح العاصفة التي ستلامس 80 كلم في الساعة قبل الظهر، ونلفت انتباه المتزلجين؛ أخلوا مراكز التزلج بعد ظهر الأحد فالعالصفة الثلجية ستضرب الجبال بعد الساعة الثالثة من بعد ظهر الأحد مصحوبة برياح قطبية شديدة البرودة وتدني بدرجات الحرارة.
"الإيسلاندي الثائر" يتوعّد بتحويل لبنان وسوريا وفلسطين والأردن الى صفحات بيضاء جليدية بخاصة وانّه سيستبق الأمر بدخول منخفض جوّي سرعان ما ينتقل الى عاصفة من الدرجة الثانية لكنّها اشدّ قساوة وبرودة من "نورما".
وجدد المختصبالأرصاد الجوية اللبناني القول ان شتاء 2018/2019 سيسجله التاريخ لأنه حطّم ارقاماً قياسية ومحى إشاعة التصحّر التي لا تتماشى مع علوم الناسا واقتراب العصر نصف جليدي.