سرايا - قال عدنان السراج، الكاتب والمحلل السياسي، إن التغيرات في منطقة العراق وسوريا والأردن أحدثت تغييرا في الجو لسياسي فيما يتعلق بدول المنطقة خاصة بين الأردن والعراق، جاء ذلك تعقيبًا على جلسة المباحثات التي عقدها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس العراقي برهم صالح فور وصوله إلى بغداد، في زيارة رسمية هي الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، وأفادت مصادر بأن المباحثات مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تركزت على مختلف مجالات التعاون بين البلدين، خصوصاً في قضايا الاقتصاد والتجارة ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى تعزيز التعاون التجاري بعد اتفاق البلدين على إنشاء مدينة صناعية حرة عند معبر طريبيل الحدودي، وبحث مشروع مد أنبوب نفط من البصرة العراقية إلى ميناء العقبة الأردني.

وأضاف السراج خلال مداخلته مع الإعلامية جمانة هاشم، بالفقرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن هناك هواجس أردنية بان العراق متأخر في العلاقات التي تتعلق بالتبادل التجاري بينهم، موضحًا أن الجانب الأردني يريد حل الأزمة العالقة في أسرع وقت.

واشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أنه تم تنشيط اللجنة المشتركة بين البلدين على أن تقدم دراستها لإنجاز ملف المدينة الصناعية، موضحًا أن هناك حالة من القلق الأردني نتيجة الانسحاب الأمريكي من المناطق الصحراوية القريبة من الحدود الأردنية.