17-01-2019 09:21 PM
سرايا - طالبت نجوى كرم رئيس الجمهورية ميشال عون أن «يكون صوته أعلى لأنّ الوطن بحاجة لصرخة صوت على جميع الأصعدة، ومنها الحقوق المدنية للشعب لأنّ وطننا صاخب برئيسه وشعبه».
وأكدّت في حديث الى إذاعة «لبنان الحرّ» مع الإعلامية وفاء شدياق «أنّ الهدوء يلزمنا على صعيد السلام والأمن وهي تحترم المناصب الهرمية للعرف الدستوري وتحبّ الإستشارة وليس الإستئذان».
هذا على الصعيد السياسي العام، أمّا على صعيد علاقتها بشركة «روتانا» التي عادت مجدداً الى أحضانها، فوصفت علاقتها بالشركة بأنها ثقة عمياء «تحبّ على العميانة وتحبّ أن تنحَب على العميانة». وأشارت الى أنّ عودتها للشركة «فيها توازن بين العقل المصلحة والقلب أيّ الحنين والإخلاص لشركة لطالما حقّقت وإياها نجاحاتٍ كبيرة ورسمت تاريخها الفنّي الطويل». أمّا عن علاقتها بالاعلام فأبدت «حرص الفنان وخوفه الدائم من الإعلام المثقّف حتى لا يفشل الفنّ»، ولفتت الى «أنّ الإعلام المثقّف ينتظر من الفنان أعمالاً راقية ليكتب عنها». وعما ترغب في تفاديه في العام 2019 أعلنت أنها «توّد قلب الصفحة لمعرفة الأشياء قبل أوانها ولا تحبّ أن تتخلى عن عنادها على الصعيد الشخصي والفنّي لأنّها اكتشفت أنّ الأماكن العنيدة فيها هي الأنجح». الى ذلك كانت هناك جولة أفق مع نجوى حول رأيها بالدين واندثار الحضارات فأوضحت «أنّ اندثار الحضارات مرّده الى أنّ الأرض حبلت بالكفر وأصبح الشرّ أكثر من الخير، وهذا يشكّل خطراً كبيراً للوجود فيجب تقوية الخير والنور كي يزيل العتمة من النفوس»، و لم تنف نجوى «وجود الشرير الذي تتجاهله وتقاومه بالتفكير الايجابي»، وأكدت «أنّ العالم بات بحاجة الى مخلّص منظور وغير منظور». أما بخصوص علاقتها مع عقلها الباطني فعزت الأمر الى «خبرتها الذاتيّة المرتبطة بحواس غير مرئية وغير ملموسة تعمل على التفاعل ما بين الجسم والمشاعر»، وأكدت في الوقت عينه «أنّ الموت لا يخيفها لأنّ إيمانها بالحياة قوّي ومعلمّها غلب الموت»، مشيرة الى «أنها تؤمن بالحياة لكنها تشتاق للعشرة ولأشخاص افتقدتهم ولم تعد تراهم». واعترفت أنها «لا تهتّم ولا تكترث للذبذبات السلبية إنمّا تفكر دائماً بالإيجابية والمصالحة مع النفس لأنّها تملك سلاماً داخليّاً»، وتطرّقت الى ما يحصل من فلتان على مواقع التواصل الإجتماعي» لأنّ هذه المواقع تتيح لكلّ إنسان أن يعبّر عن رأيه حتى لو لم يملك خلفية ثقافية ايجابية كانت أو سلبية». وأكدّت في الاطار عينه «أن تقدّم التكنولوجيا وضع حاجزاً بين البشر لأنهّا تفكّك العائلة وتلغي العاطفة والشوق»، وأجابت «أن الشيخوخة لا تخيفها لأن خبرتها على الأرض تجَملها وتحبّ عيش مراحل الحياة بطفولتها ومراهقتها وشبابها وشيخوختها».
وفي الختام أكدّت «أنها تحبّ الإرتقاء في الحبّ»، ورأت «أنّ الزواج هو الإرتباط الناجح لشخصين يكمّل بعضهما الآخر بالوعي والحبّ».